فيما يشبه مناقشة بينهم ربما تمتد إلى «حرب تويترية»، تناول عدد من المغردين تغريدة للإعلامي وليد الفراج نشرها من خلال حسابه على منصة « تويتر» قائلاً: «بعض مخضرمي الإعلام التقليدي يهاجمون نجوم «السوشيال» ميديا ويعتبرون أن ما يقدمونه هو استهبال او محتوى فارغ، مضيفا: أولا هذا الرأي فيه رائحة «غيرة» أو حسد على مداخيلهم أو شهرتهم، ثانيا: الناس لها القرار في متابعة من يشعرون انه ممتع بمحتواه، لا تستطيع إجبار الناس على متابعة ثقالة الدم». وأشار عدد من المغردين إلى أن تغريدة «الفراج» جاءت ردًا على تغريدة الدكتور عبدالله الفوزان، والذي قال فيها: «قررت أن أستهبل وأستخف دمي ليتابعني 15 مليون متابع، وتتسابق عليّ الشركات والمحلات للدعاية والإعلان وأصير مليونيرًا وأسوي مسابقات وأوزع عليكم جوائز وتصفقون لي وتدعون لي وتتصورون معي في الأماكن العامة وأصير حديث مجالسكم» ! وجاءت ردود المغردين متفاوتة بين مؤيد ورافض لما نشره الفوزان من الإشارة إلى الاستهبال واستخفاف الدم. وتناول المغردون أيضا بالتعليقات تغريدة «الفراج» لا تستطيع إجبار الناس على متابعة «ثقالة الدم»، ملمحين إلى أنها إشارة نقدية لما غرد به الفوزان. وفي الوقت الذي قال مغرد «صقر السماء» الشرهة يادكتور على من رفع لهم وتابعهم.. وشفنا كيف انشهروا «قال المغرد «نوفكا»:» لا تستطيع إجبار الناس على متابعة ثقالة الدم ولا تستطيع ايضاً إجبار الناس على مشاهدة التضليل وزرع التعصب والهبال والتطبيل وتغييب الحقائق..». أما «تغاريد» فقال معقبا على تغريدة الفراج:»السطحية باتت طاغية على غالبية محتوى المشاهير للأسف، وصلنا لمرحلة القرف». مغردون آخرون تركوا فحوى التغريدتين، وتطرقوا إلى الأخطاء الإملائية في تغريدتي الفراج و الفوزان.