أعلن نادي المريخ السوداني عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، عن تقدمه بشكوى إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف"، ضد نادي سيمبا التنزاني، وذلك على خلفية الأزمة الخاصة باللقاء الأخير بين الفريقين بدوري أبطال إفريقيا. وأوضح المريخ أن النادي التنزاني تلاعب بنتائج مسحات كورونا الخاصة بعناصر الفريق السوداني، مما نتج عنه غياب 8 لاعبين عن اللقاء الذي انتهى بفوز صاحب الأرض سيمبا بثلاثية نظيفة. وأشار النادي السوداني إلى أنه أجرى فحوص كورونا للاعبين المستبعدين بعد لقاء سيمبا، وجاءت النتائج جميعها سلبية. ويتذيل نادي المريخ ترتيب مجموعته بدوري أبطال إفريقيا برصيد نقطة وحيدة، علما أن المجموعة تضم فرق: الأهلي المصري، المريخ السوداني، فيتا كلوب الكونغولي. يشار إلى أن فحوص كورونا بالبطولات الإفريقية قبل ربع النهائي، تتم دون إشراف من اللجنة الطبية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ويكون الفريق صاحب الأرض هو المسؤول عنها. وحول شكوى النادي السوداني، أوضح الرئيس السابق للجنة تطوير الكرة بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عبد المنعم شطة، أنه من الصعب إثبات تلاعب النادي التنزاني بنتائج مسحات كورونا الخاصة بلاعبي المريخ. وأضاف شطة لموقع "سكاي نيوز عربية": "حتى لو أصبحت نتائج مسحات اللاعبين المستبعدين سلبية، بعد أقل من 48 ساعة من موعد اللقاء، لا يمكن أن يكون هذا دليلا قاطعا على تزوير سيمبا لنتائج المسحات". وتوجه شطة بنداء إلى "الكاف"، مطالبا بأن تكون هناك لجنة طبية تابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم مختصة بإجراء "مسحات كورونا" للفرق قبل المباريات، على أن تكون من بلد محايد. وفي حال إثبات تلاعب النادي التنزاني بنتائج مسحات كورونا الخاصة بلاعبي المريخ السوداني قبل اللقاء الإفريقي الأخير، سيكون مصير نادي سيمبا هو الاستبعاد من البطولة الإفريقية، حيث تنص اللوائح على معاقبة الفريق المتلاعب في نتائج المباريات بالاستبعاد من البطولة، وحرمانه 3 سنوات من المشاركات الإفريقية، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية.