دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الجمعة إلى تهيئة الظروف من أجل إقامة علاقة هادئة مع التكتل خلال لقاء عبر الفيديو قبل القمة الأوروبية المقررة يومي 25 و26 مارس. وشدد ميشال وفون دير لايين على "أهمية خفض التصعيد المستمر وبناء الثقة لإقامة علاقات أكثر إيجابية بين الاتحاد الأوروبي وتركيا" وفق ما جاء في بيان صدر بعد المحادثة. من جهته، أصرّ إردوغان على أنه يتوقع "نتائج ملموسة" في القمة الأوروبية وطالب بإطلاق "حوار رفيع المستوى" بحسب مكتبه. والأوروبيون حذرون من تغيير سلوك الرئيس التركي بعد عام من التوتر الشديد، وهم لا يخفون مخاوفهم. وندد الاتحاد الأوروبي الخميس بانتهاكات الحقوق الأساسية في تركيا وحذر أنقرة من حظر حزب الشعوب الديموقراطي (المؤيد للأكراد) ثاني أكبر حزب معارض في البلاد. وأبدى الرئيس التركي رغبته في التهدئة نهاية العام 2020 بعد التوتر مع الاتحاد الأوروبي على خلفية النشاطات البحرية في شرق البحر المتوسط والتي اعتبرت "عدوانية" تجاه اليونان وقبرص. واستنادا إلى قرارات القادة الأوروبيين، قد تقوم فون دير لايين بزيارة لأنقرة قريبا. وتمت مناقشة مبدأ هذه الزيارة خلال مؤتمر عبر الفيديو مع إردوغان لكن لم يتم تحديد موعد بعد.