حوَّل فريق الفيصلي تراجعه وخسارته بهدف إلى فوزٍ مُثير وهام وقلب الطاولة على ضيفه ونظيره فريق الأهلي وزاد من جراحاته وآلامه في المُباراة التي جمعتهما على أرض ملعب مدينة المجمعة الرياضية وذلك بفوز عنَّابي سدير بهدفين مقابل هدف لحساب الجولة الواحدة والعشرون بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين . في مُباراة خظيت بالإثارة و الفُرص الضائعة والمُهدرة من الفريقين , الشوط الأول إنتهى سلباً بدون أهداف بعد أن تسابقا مهاجمي الفريقين في إهدار الفرص السانحة للتسجيل خاصةً الأهلاوية , حيثُ أضاع سلطان مندش وعبدالرحمن غريب والسومة وهم في حالة إنفراد بالمرمى , وحتَّى ركلة الجزاء التي تصدَّى لها مصطفى ملائكة من قدم عمر السومة في نهاية الشوط الأول , كما أضاع الفيصلي فرصاً كانت سانحة للتسجيل أبرزها رأسية محمد قاسم وغليرمي - في الشوط الثاني إرتقى أداء الفريقين وخاصةً الفريق الأهلاوي والذي نظَّم صفوفه وهاجم من الأطراف والعُمق , ومن هجمةٍ مُرتدة يتوغَّل بها عبدالرحمن غريب ويمررها للمنطلق سلطان مندش والذي لعبها قوية ترتطم بالقائم الأيمن وتأخُذ طريقها داخل المرمى كهدف أهلاوي أول , ومسك الأهلي زمام خط الوسط وفرض سيطرته وحضوره , وأجرى شاموسكا تغييرات هجومية ناجحة بغية تعديل النتيجة وبالفعل من هجمة مرتدة سريعة يتحصَّل الفيصلي على ركلة جزاء بعد ملامسة الكرة لمدافع الأهلي محمد آل فتيل يحتسبها الحكم أحمد الرميخاني ركلة جزاء تقدَّم لها جوليو تفاريس ولعبها داخل الشباك كهدف تعادل فيصلاوي في الدقيقة الثالثة والثمانون , ويعود الفبصلي ويُسجل الهدف الثاني والفوز والوقت بدل الضائع لفريقه برأسية محمد الصيعري في الدقيقة الثانية والتسعون بعد كُرة مرفوعة من الجهة اليُمنى لعبها برأسه لترتد من الحارس العويس وتعود ويُكملها ثانية داخل المرمى كهدفٍ قاتل , ليعلن الرميخاني عن نهاية اللِقاء بفوز الفيصلي ويرفع رصيده إلى النٌقطة التاسعة والعشرون في المركز السادس وهو الفوز السابع له في الدوري - بينما تجمَّد رصيد الأهلي عند النُقطة الخامسة والثلاثون في المركز الثالث وهي الخسارة السادسة له في الدوري .