نزل عشرات آلاف البورميين أمس الأربعاء إلى الشوارع لليوم الخامس عل التوالي غداة اقتحام الجيش مقر حزب أونغ سان سو تشي في رانغون في خطوة تظهر تصميم العسكريين الانقلابيين على مواجهة الدعوات لإعادة النظام الديموقراطي. وكانت الحشود تتجمع في مواكب عدة بعد الظهر في وسط رانغون عاصمة البلاد الاقتصادية، في أجواء متوترة فيما تجاوز القمع عتبة جديدة الثلاثاء. وقال كياو كياو وهو موظف في فندق لوكالة فرانس برس «سنقوم بكل شيء لرفض الحكومة العسكرية». من جهته أكد الطالب كين ناين واي «لا نريد البقاء في ظل الديكتاتورية. لقد انتابني بعض الخوف أيضا بعد القمع». ونظمت تظاهرة أيضا في نايبيداو، العاصمة التي بناها المجلس العسكري الحاكم في وسط الغابات.