يبدو أن عبدالرزاق حمدالله هداف نادي النصر، كان يعاني طوال الفترة الماضية من ضغوط هائلة، أثرت على مزاجه التهديفي، وعلى مستواه الفني بشكل عام طوال الفترة الماضية، وتحديدا منذ وداع فريق النصر دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، الذي أقيم في قطر. استمرت حالة التوهان الفني التي عانى منها حمدالله مع انطلاقة الدوري، حتى غاب عن الملاعب بداعي الإصابة. كانت عودة حمدالله للواجهة من جديد، نموذجية جدا، عندما سجل هدفا وصنع آخر في ثلاثية فريقه، التي اكتسح بها منافسه التاريخي الهلال، وتوج النصر بكأس السوبر للمرة الثانية على التوالي. لكن حمدالله اختار طريقاً آخر للعودة لواجهة الأحداث، عندما سدد قذائف نقدية في كل الاتجاهات عقب تتويج فريقه بكأس السوبر، فألمح إلى نقد مبطن إلى بعض النصراويين، عندما قال إنه يهدي كأس السوبر للنصراويين الحقيقيين. ثم انتقل حمدالله إلى التحكيم، مؤكدا أن فريقه كان ينقصه في مواجهات الهلال وجود الحكم القوي، بل شدد على أنه كان واثقاً من الفوز بكأس السوبر، رغم ظروف النصر قبل المباراة، عندما علم بإسناد تحكيم المباراة للإيطالي دانييل اورساتو، لأنه حكم يتمتع بشخصية قوية، وهو ما يفتقده النصر في مباريات الهلال. وواصل حمدالله قذائفه، عندما أكد أن فريقه الأفضل على الساحة الآن، رغم كل الظروف، والدليل التتويج بهذا اللقب على حساب الهلال.