يبدو أن إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل تسير وفق خطة في الميركاتو الشتوي الحالي، من خلال السعي لتحقيق أهداف محددة واضحة. وكان الهلال أحد الأندية التي نجحت في الحصول على شهادة الكفاءة المالية، التي تمنحه حق تسجيل محترفين جدد، وعلى ما يبدو أن ذلك كان أول خطوات الإدارة الهلالية لتحقيق أهدافها في الفترة الشتوية. بدأ الهلال في البحث عن لاعبين شباب، لفتوا الانتباه، لدعم بعض المراكز بالفريق، فتم التعاقد مع حمد اليامي ظهير نادي القادسية، فور دخوله الفترة الحرة من عقده الحالي، كما يتردد بقوة أن الهلال توصل لاتفاق نهائي مع المهاجم الشاب عبدالله الحمدان لاعب الشباب، لتكون هاتان الصفقتان جزءًا من إستراتيجية مستقبلية لدعم الفريق. المرحلة الثانية من الخطة، تحصين ثلاثة من أبزر نجوم الفريق ، بالتجديد معهم، بدخلوهم الفترة الحرة، وكان يحق لهم التفاوض أو التوقيع لأي نادٍ أخر، وهم ياسر الشهراني وعبدالله عطيف وسلمان الفرج. دخول هؤلاء النجوم الفترة الحرة من عقودهم مع الهلال مؤخرًا، كلف الفريق ثمان نقاط مهمة في سباق الدوري، بعد أن أخذت مفاوضات التجديد، وأخبار دخول أندية أخرى للحصول على توقيعهم، جزءًا كبيرًا من تركيزهم داخل الملعب، فوجدنا الهلال يتعثر بأربع تعادلات متتالية، لأول مرة هذا الموسم، وتقلص الفارق بينه وبين صاحب المركز بعد أن كان 7 نقاط. الجزء الثالث من خطة الهلال، يتجه نحو البحث عن مهاجم أجنبي، بعد أن ارتبط اسم الهلال بعدد ليس بقليل من المحترفين الأجانب.