أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، للمبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، مساء أمس الأول الاثنين، حرص المملكة على حل سياسي شامل في اليمن. وقال خالد بن سلمان في تغريدة له على حسابه بتويتر إنه ناقش مع غريفثس المستجدات في اليمن وجهود السعودية الإنسانية، كما شدد على أن أي حل في اليمن يجب أن يكون وفق المرجعيات الثلاث ويحقق الاستقرار والأمن. وأعربت وزارة الخارجية السعودية في وقت سابق عن ترحيب حكومة المملكة العربية السعودية بقرار الإدارة الأميركية تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، ووضع قياداتها ضمن قوائم الإرهاب؛ في خطوة منسجمة مع مطالبات الحكومة الشرعية اليمنية بوضع حد لتجاوزات تلك الميليشيا المدعومة من إيران وما تمثله من مخاطر حقيقية أدت إلى تدهور الوضع الإنساني للشعب اليمني، واستمرار تهديداتها للأمن والسلم الدوليين واقتصاد العالم. من جهتها، رحبت اليمن بقرار حكومة الولاياتالمتحدةالأمريكية تصنيف جماعة الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، الذي ينسجم مع مطالب الحكومة اليمنية لمعاقبة هذه الميليشيات الإرهابية. وأشارت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اليمنية في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الثلاثاء إلى أنه -بعد مضي 6 سنوات من الحرب وفرض الكثير من العقوبات بحق أفراد- نعتقد أنه ينبغي الاستمرار في تصعيد وتكثيف جميع الضغوط السياسية والقانونية على الحوثيين من أجل تهيئة الظروف المواتية لحل سلمي للصراع، الذي يهدف إلى إيجاد حل نهائي لهذا الصراع المأساوي الذي طال أمده في اليمن. إلى ذلك، عدّ وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني إعلان الخارجية الأمريكية تصنيف ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران منظمة إرهابية وإدراج ثلاثة من قياداتها ضمن قوائم الإرهاب خطوة تضع ميليشيا الحوثي في مكانها الطبيعي إلى جانب المنظمات الإرهابية، بعد أن أوغلت في دماء اليمنيين وقوّضت الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وقادت لأكبر مأساة إنسانية في تاريخ البشرية. وقال الإرياني «إن تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية هو انتصار لدماء مئات الآلاف من ضحايا جرائمها وانتهاكاتها، وضمان لعدم الإفلات من العقاب، وتلبية لمطالب ملايين اليمنيين الذين أطلقوا حملات شعبية مطالبين بصوت واحد تصنيف الحوثي جماعة إرهابية».