يشارك مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في ملتقى مكة الثقافي لعام 1442ه، الذي يقام تحت شعار "كيف نكون قدوة في العالم الرقمي". وتتمثل المشاركة التي تقدمها مشرفة المركز بمنطقة مكةالمكرمة إيناس فرج خلال شهر يناير المقبل إقامة 8 لقاءات افتراضية لعدد من المشاركين، سيتم من خلالها طرح القضايا الحوارية المختلفة التي تنسجم مع طبيعة الملتقى ومع رسالة وأهداف المركز لنشر وتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم التعايش والتلاحم الوطني، وستتناول تلك اللقاءات عددًا من المواضيع الهامة ويأتي في مقدمتها موضوع المعارف الرقمية وتأثيرها على المجتمع، وتوظيف الحوار في العالم الرقمي، وتأثير الحوار الرقمي في العملية التعليمية، والإبداع في الحوار الرقمي، والثقافة الرقمية وعملية التحول الوطني، وتأثير الثقافة الرقمية في المنظومة التربوية، المواطنة الرقمية بالإضافة إلى الحوار حول تأثير المعرفة الرقمية على مستوى إنجاز الوزارات الحكومية. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان، أن مشاركة المركز تأتي في إطار جهوده التي يبذلها لنشر مفاهيم الحوار والتعريف فيه بين جميع أطياف وشرائح المجتمع المختلفة، وهي جزء من مسؤولياته الاجتماعية لدعم جهود الجهات التي لديها اهتمام في قضايا الشأن العام. وأكد أهمية الموضوعات المتناولة خلال الملتقى الذي أسهم في دوراته الأربع الماضية على تأصيل مفهوم القدوة وعلى دوره الكبير في الحراك الثقافي في منطقة مكةالمكرمة عبر تفعيل المشاركات والمبادرات من مختلف الجهات الحكومية والأهلي، وكذلك مشاركات الأفراد في دوراته السابقة.