جذبت الأجواء الدافئة والسهول الخضراء بمركز «ريم» الواقع شمال محافظة الدرب العوائل والزوار، والذي اختزلت من خلاله روعة منطقة جازان والأجواء الجميلة التي تعيشها المنطقة في فصلي الشتاء والربيع من كل عام بعد موسم الأمطار، وشكل الموقع الاستراتيجي للمركز، عامل جذب سياحي للباحثين عن مناطق الدفء الرطبة، ما جعلها الوجهة الأولى للسياحة المحلية، حيث يتمتع بمظاهر طبيعية خلابة كالأودية والشعاب، وتتنوع فيها سبل المعيشة. ويتميز المركز بالتضاريس المختلفة والمواقع الجبلية والسهول الخضراء، ويحتضن عددا من الأودية الكبيرة والجميلة والتي تتميز بطبيعتها الخلابة، ومنها وادي ريم الذي يُعد أحد أجمل المواقع السياحية، لما يتميز به من طبيعة خلابة ومياه جارية وأرض خضراء وأشجار كثيفة، جذبت الراغبين في قضاء أوقات ونزهات برية ممتعة خلال العطل الأسبوعية والإجازات خصوصا في فصل الربيع. ويشهد الوادي كغيره من المواقع السياحية هذه الأيام إقبالاً متزايداً من الزوار من داخل المنطقة وخارجها، للاستمتاع بأجوائه الدافئة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما جعل المتنزهين يفترشون جنبات الوادي مستمتعين بمناظر جريان المياه. ويجد عشاق الرحلات البرية في ريم مُتنفساً حقيقيا لهم يقضون خلالها أمتع الأوقات مع الأصدقاء والأسرة في الإجازات الأسبوعية وسط الواحات التي ازدانت بجمال الطبيعة، واكتست مسطحاتها الخضراء بأبهى الحلل، بعيداً عن برودة الأجواء في أعالي الجبال الذي عادة ما يشتد مع حلول فصل الشتاء. ويمارس الزوّار عديدا من الهوايات المختلفة والمتنوعة مثل التخييم، والشواء في الهواء الطلق، وصيد الأسماك، والرحلات البحرية، فيما أسهمت شبكات الطرق المنتشرة في انسيابية الحركة المرورية والانتقال بين مركز ريم والمحافظات الأخرى بكل يسر وسهولة.