اتفقت وزارة الصحة ورئاسة شؤون الحرمين على تفعيل ورش عمل موسعة لوضع خطط لخدمة ضيوف الرحمن في مرحلة ما بعد جائحة كورونا. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس العام لشؤون الحرمين الدكتور عبدالرحمن السديس، وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بمقر الرئاسة العامة أمس الأول، وقال السديس إن الدولة -رعاها الله- أولت صحة الإنسان أهمية كبرى من خلال ما قامت به من إجراءات وقائية، ساهمت بعد توفيق الله -عز وجل- في التخفيف من آثار الجائحة على الإنسان الذي يعيش على أرض هذه البلاد المباركة. وقدمت المملكة أنموذجًا استثنائيًا تاريخيًا لا مثيل له في إدارة الأزمات والكوارث والجوائح، وأشار إلى أن الإسلام يتفق مع الحفاظ على صحة الناس. وأضاف أن الزيارة ستفتح آفاق تعاون بين الرئاسة العامة ووزارة الصحة، مقترحًا أن يتم تشكيل فريق عمل يضم أعضاء من الجهتين يتابعون بشكل دوري كل ما يمكن عمله لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما. من جهته قال وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة: ممتنون للرئاسة ومقدرون جهودها خلال الجائحة، والتي أسهمت في الحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، ورأينا بشكل مبهج التنظيم الرائع الذي قامت به المملكة لموسمي الحج والعمرة. وأضاف أن هذا التنظيم الرائع كان له ردة فعل إيجابية على المستوى الدولي، وسنعمل على مشروع متكامل لكيفية العيش لما بعد الجائحة، وسنقوم بتفعيل ورش عمل موسعة مع الرئاسة نضع فيها خططًا لكيفية العمل بعد هذه الجائحة.