افتتح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله بن عامر السواحه، اليوم، أعمال الندوة الدولية الافتراضية حول "تمكين الاستخدامات التجارية والمبتكرة للطيف الترددي"، المنعقدة بالتعاون بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات والاتحاد الدولي للاتصالات ITU، وابتداءً من اليوم الثامن وحتى العاشر من شهر ديسمبر 2020م. ورحب المهندس السواحه في بداية كلمته الافتتاحية بالمشاركين في هذه الندوة من جميع أنحاء العالم، مؤكدًا حرص المملكة على التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، وشركائها العالميين في مجال الطيف الترددي، لتعزيز الاستفادة منه. وأكد معاليه على أهمية اجتماع صناع القرار في مجال الطيف الترددي في هذه الندوة، لمناقشة هذا المورد المهم، مشيرًا إلى تأثير البنية التحتية الرقمية بوصفها شريان الحياة للاقتصاد العالمي ما بعد جائحة كورونا، وأهميتها في نجاح الاقتصاد ومرونته. وشارك معالي محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن سعود التميمي، في افتتاح الندوة من خلال كلمةٍ أكد فيها على أهمية هذه الندوة في تعزيز التوافق الدولي في استخدامات الطيف الترددي، بتناولها للعديد من الموضوعات التي ترتبط بمستجدات اغتنام هذا المورد المحدود على أكمل وجه، وبما يسهم في تعزيز التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى تجربة المملكة الغنية في هذه المجال، التي تنبثق من الإستراتيجية الوطنية للطيف الترددي 2025م، وتحقق توجهات قيادة المملكة الساعية لتمكين التحول الرقمي. وكشف معالي محافظ "هيئة الاتصالات" أن الهيئة ستوفر أكثر من 10 جيجاهرتز للاستخدامات التجارية والمبتكرة للطيف الترددي خلال السنوات الخمس القادمة، وتعمل حاليًا على إعداد خارطة طريق مستقبلية، لهذه الاستخدامات. وألقى معالي الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، هولين زاو، كلمة شكر فيها المملكة، ممثلةً بهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات على تنظيم هذه الندوة، مشيدًا بالدور الذي تؤديه الهيئة بوصفها إحدى أكثر الجهات المنظمة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات تطورًا في العالم. كما شارك في أعمال اليوم الأول من الندوة العديد من الخبراء والمسؤولين البارزين في هذا المجال، من بينهم مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد الدولي للاتصالات ماريو مانيفيتش، بالإضافة إلى رئيس لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية أجيت باي. وتستضيف الندوة التي تقام افتراضيًا، خلال أيامها الثلاث، أكثر من (70) متحدث من كبار المسؤولين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية المهتمة بالتقنيات اللاسلكية الحديثة من (20) دولة حول العالم لنقاش موضوعات جوهرية تنظيمية وفنية في مجال الطيف الترددي.