دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، العربات الخاصة لتوزيع عبوات ماء زمزم بالمسجد الحرام. مؤكدا على دور إدارة سقيا زمزم في متابعة طرق إيصال وتوزيع ماء زمزم على قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام وفي ساحاته، مشدداً على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة في توزيع العبوات. وقدم معاليه شكره لمنسوبي إدارة سقيا زمزم لقاء ما يقومون به من نقلة نوعية في تطوير الأداء, داعيا الله لهم بدوام التوفيق والنجاح. موصيا موظفي وموظفات الرئاسة بالجد والاجتهاد في خدمة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام. كما دشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الزي الرسمي لإدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام. وأوصى معاليه بالحرص على تطوير منظومة الأعمال بالمسجد الحرام ومراعاة ضرورة تكثيف عمليات التعقيم وتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية كافة، والتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، ومضاعفة الجهود في تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة. من جانبه قدم مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة حسن بركات السويهري شكره وتقديره لمعالي الرئيس العام على متابعته المستمرة ودعمه الدائم لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وذلك وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله -. وأكد د.السديس خلال جولته بالمسجد الحرام على الموظفين والموظفات بخدمة بيت الله الحرام وخدمة قاصديه على أكمل وجه، وتذليل العقبات أمامهم ليمارسوا شعائرهم بكل يسر وسهولة. كما شدد معاليه على منسوبي الرئاسة بالأخذ بالإجراءات الاحترازية المتفق عليها في البروتوكولات الصحية حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين من حولهم . من جهة أخري استقبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، شيخ مؤذني المسجد الحرام فضيلة الشيخ علي بن أحمد ملا في مكتب معاليه بالمسجد الحرام. وفي بداية اللقاء رحب معالي الرئيس العام بالشيخ علي ملا، وتحدث عن فضل الأذان وأهله وما أعد الله لهم من خير الدارين، وأنهم أطول الناس أعناقاً يوم القيامة وكفاهم شرفاً الصدح بالحق خمس مرات في اليوم والليلة. وأكد حرص الرئاسة واستعدادها لخدمة مؤذني الحرمين الشريفين وتسخير كل الإمكانات لضمان راحتهم وخدمتهم. ومن جانبه شكر ملا الرئيس العام على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مثنيا على الاهتمام الدائم من معاليه وحرصه على كل ما يخص خدمة الأذان والمؤذنين.