• في خبر بثته وكالة الأنباء السعودية، وتناقلته القنوات العالمية والصحف المحلية والعربية، بعنوان (كبار العلماء: «الإخوان» جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام). • فقد أكدت هيئة كبار العلماء «أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف.. وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب». • وقالت في بيان أصدرته «إن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شُبَه وأفكار أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة، وفي طليعة هذه الجماعات (الإخوان المسلمين) فهي جماعة منحرفة قائمة على منازعة ولاة الأمر، والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئاً بالشرور والفتن ومن رحمها خرجت جماعات إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم»، وحذر البيان في ختامه من الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها. • تمثل هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين ومنطلق الرسالة المحمدية إلى أصقاع الدنيا، تبليغاً لرسالة الإسلام الخالدة التي حمل لواءها من مهبط الوحي مكةالمكرمة نبي الرحمة والهدى محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم. • نعم.. تمثل هذه الهيئة الموقرة صفوة علماء المملكة المشهود لهم بالعلم والورع والتقوى والنزاهة والاعتدال والوسطية في علوم الشرع والسنة، وتعتبر صمام الأمان أمام علماء الأرض قاطبة وفق ما سنه ديننا الحنيف وشريعتنا السمحة في توضيح دروب الحق والهداية إلى سبيل الرشاد، بعيداً عن إثارة الفتن ودس المكائد والمؤامرات للحكام وولاة الأمر والشعوب الآمنة باسم الإسلام والإسلام منها براء. • لقد اتخذت هذه الفئة الشاذة عن منهج الحق والدين مسمى (جماعة الإخوان) وسيلة لبث سمومها ومؤامراتها بين الدول والمجتمعات باسم الدين وهي بعيدة كل البعد عن الدين، واستطاعت أن توجد لها بعض السذج لمساندتها في مخططاتها ومؤامراتها الإرهابية والظهور بمظهر الإصلاح والتدين وهي في وادٍ وما تدعيه في أودية أخرى. • إن بيان هيئة كبار العلماء، عن هذه الفئة الإرهابية وما عاثته فساداً بين دول العالم من إسلامية وغير إسلامية يُعري هذه الجماعة المزيفة رسالة ومنهجاً، ويفند مزاعمها ونواياها ومخططاتها التآمرية أمام العالم، ويحذر من مساعيها الشريرة وعدم التعامل معها، وكشف نواياها ومزاعمها للملأ لتظهر على حقيقتها وخبث نواياها وبُعدها كل البعد عن الإسلام وأهله ومنهجه. • خاتمة: إن تصدي هيئة كبار العلماء لمن أسموا أنفسهم.. ب[جماعة الإخوان] كشَفَ أهدافهم الشريرة، وما نتج عنها سابقاً ولا حقاً من أعمال لا تمثل منهج الإسلام بل تهدف إلى الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب بشتى صوره، وتقوم على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام وإثارة الفتن في الدول وزعزعة التعايش في الوطن الواحد ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، ولم تقدم منذ تأسيسها عناية بالعقيدة الإسلامية ولا بعلوم الكتاب والسنة وإنما غايتها، الوصول إلى الحكم تحت غطاء من الإرهاب والتطرف. • وقد أحسنت هيئة كبار العلماء بإصدار بيانها المشار إليه أعلاه، عن هذه الفئة الضالة والمضللة ليكون العالم بأسره على علم بحقيقتها ووضعها وخبث مخططاتها الحالية والمستقبلية، لأخذ الحذر والحيطة منها ومواجهة نشاطها بالدحض والإفشال وعدم المصداقية. والله الموفق.