وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عموم الخطباء بمناطق المملكة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة الموافق 27/3/1442ه، للحديث عن أهمية الاجتماع على الحق والتحذير من التفرق والاختلاف وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر، والتحذير من الجماعات ذات البيعة والتنظيم وفي مقدمتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وأنهم من الخوارج، كما تضمن التوجيه قراءة بيان هيئة كبار العلماء كاملًا أثناء الخطبة. جاء ذلك في تعميم أصدره الوزير آل الشيخ لعموم الخطباء في الجوامع والمساجد الإضافية التي تقام فيها صلاة الجمعة اليوم تضمن تخصيص خطبة الجمعة للتنويه والإشادة ببيان هيئة كبار العلماء بالمملكة الصادر يوم أمس والمتضمن تجريم جماعة الإخوان المسلمين وأنها جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام. ويأتي التعميم في إطار حرص وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على أهمية البيان الشرعي والتحذير من الجماعات المتطرفة وبيان خطرهم على الدين والمجتمع، واستمرارًا لما يقوم به الخطباء من الحث على الاجتماع والتحذير من الفرقة والاختلاف وتبصير الناس بخطر جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات، تحقيقًا لرسالة الوزارة وأهدافها العامة. هيئة كبار العلماء تحذر من جماعة الإخوان الإرهابية وكانت هيئة كبار العلماء، أكدت أمس أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب. وقالت الهيئة في بيان لها أمس إن الله تعالى أمر بالاجتماع على الحق ونهى عن التفرق والاختلاف، وأمر العباد باتباع الصراط المستقيم، ونهاهم عن السبل التي تصرف عن الحق. وأكدت الهيئة أن الاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو سبيل إرضاء الله وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والوقاية من الشرور والفتن. وتابعت: فعُلم من هذا: أن كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبه وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة. وفي طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية، ومنذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم. ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئًا بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فسادًا مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم. ومما تقدم يتضح أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب. فعلى الجميع الحذر من هذه الجماعة وعدم الانتماء إليها أو التعاطف معها. آل الشيخ يجدد التحذير وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، قال أمس إن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان المسلمين شافٍ كافٍ وافٍ لا يعذر بعده أحد بالجهل بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية، مشيرًا إلى أنه حذر منها منذ ما يزيد على عشرين عامًا رغم الإيذاء في العرض والنفس والمال ابتغاء مرضاة الله وخوفًا على الدين والوطن.