قبل أسبوع من موعد الاستحقاق الرئاسي الأمريكي، وضع المرشّح الجمهوري الرئيس دونالد ترامب وخصمه الديموقراطي جو بايدن استراتيجيتين مختلفتين جذريا لإخراج البلاد من الأزمة الصحية، مع موصلة الأول التقليل من خطورة الجائحة التي تتسارع وتيرتها في الولاياتالمتحدة كما في أوروبا. وأمام تجمّع لمئات من مناصريه في ميشيغن، الولاية التي منحته الفوز في انتخابات 2016، قال ترامب «عليكم الاختيار بين مشروعنا لقتل الفيروس، ومشروع بايدن لقتل الحلم الأميركي». وتابع ترامب أن بايدن «يريد أن يفرض إغلاقا جديدا»، وأضاف «هذه الانتخابات هي خيار بين انتعاش خارق بقيادة ترامب وكساد بقيادة بايدن». وفي وقت أدلى فيه 67 مليوناً من أصل أكثر من 230 مليون ناخب أميركي بأصواتهم (الثلث بالاقتراع حضورياً والثلثان عبر البريد)، يداهم الوقت مساعي المرشّح الجمهوري لقلب مسار الأمور.