تستعد فرنسا وألمانيا ل»تشديد» إجراءات مكافحة الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد، على غرار دول أوروبية أخرى مثل إيطاليا، حيث يتزايد الإستياء إزاء فرض تدابير أكثر صرامة.ومع احتمال تشديد القيود الصحية في فرنسا، حيث بدأ بالفعل حظر تجول ليلي يشمل ثلثي السكان، ترأس الرئيس إيمانويل ماكرون مجلس الدفاع، في حين يجري رئيس وزرائه جان كاستيكس مشاورات حول «تشديد التدابير المحتملة». وحذر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قائلا «يجب توقع قرارات صعبة». واعتبر اختصاصي الأمراض المعدية جيل بيالو أن انتشار الفيروس «خرج عن السيطرة» داعيا إلى «إعادة الإغلاق في البلاد». إلى ذلك أعلن صندوق السيادة الروسي أمس أن روسيا قدمت طلبًا إلى منظمة الصحة العالمية للتأهيل المسبق لأول لقاح أعدته ضد فيروس كورونا المستجد والمسمى سبوتنيك في. وقال صندوق السيادة الروسي المشارك في تطوير اللقاح، في بيان صحافي، إنه قدم طلبًا «للتسجيل السريع والتأهيل المسبق» للقاح سبوتنيك في إلى منظمة الصحة العالمية. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تحيط «بالسرية» الطلبات المقدمة من أجل «الاختيار الأولي أو التسجيل بموجب إجراءات الاستخدام العاجل».وتقول السلطات الروسية إن روسيا «من أولى دول العالم التي طلبت من منظمة الصحة العالمية التأهيل المسبق للقاح ضد فيروس كورونا المستجد». وأضاف البيان أنه «في سياق الوباء، فإن التسريع في تسجيل اللقاح حسب إجراءات (منظمة الصحة العالمية) سيجعل اللقاح الروسي متاحًا للجميع في وقت أقصر مقارنة بالإجراءات التقليدية». وتؤكد منظمة الصحة العالمية من جانبها أنه «إذا اعتُبر المنتج المقدم للتقييم متوافقًا مع معايير الإدراج في القائمة، فإن منظمة الصحة العالمية ستنشر النتائج على نطاق واسع». ويفترض أن يسمح «الاختيار الأولي الناجح» بإدراج لقاح سبوتنيك في على قائمة الأدوية التي تستخدمها البلدان لشراء الأدوية بكميات كبيرة. لكن في الوقت الحالي، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنها «لم تؤهل بعد أي لقاح لكوفيد-19 أو تنشر قائمة استخدام في حالات الطوارئ». الى ذلك تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في كندا، التي تشهد حالياً ثاني موجة تفشٍّ للفيروس الفتّاك، عتبة العشرة آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها وسائل إعلام محليّة أمس استنادًا إلى بيانات رسمية.وأظهرت البيانات أنّ أكثر من 90% من الوفيات سجّلت في أكبر مقاطعتين في البلاد: أونتاريو وبدرجة أكبر كيبيك، بؤرة كوفيد-19 منذ بدأ الوباء يتفشّى في البلاد في مارس الماضي.و بلغ عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في كندا 10.001 وفاة من أصل 222.670 إصابة مؤكدة مخبرياً، وفقاً لحصيلة أعدّتها شبكتا التلفزيون العموميتان «سي بي سي/راديو كندا» و»سي تي في».