دشّن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير اليوم، المرحلة الأولى من مشروع المستشفى الجامعي التابع لجامعة الملك خالد بالمدينة الجامعية بالفرعاء، بحضور معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري ومعالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي. وفور وصول سموه لمقر الحفل اطلع على التجهيزات الحديثة في 100 غرفة للعناية المركزة وآليات العمل فيها، مشيداً بما شاهده من إنجاز يحقق تطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، مثمناً جهود أصحاب المعالي وزراء التعليم والمالية والصحة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تعاونهم المثمر، وما قدموه من جهود مشكورة لإنهاء هذه المرحلة من المشروع، الذي سيسهم في تطوير الخدمات الصحية بالمنطقة. وشدد سمو أمير منطقة عسير على أهمية إنجاز مراحل المشروع المتبقية من المدينة الجامعية في أسرع وقت، بمتابعة مقاولي مشروعات المدينة وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعرقل سير العمل. وفي ذات السياق ذكر معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة أن افتتاح 100 سرير للعناية المركزة بمستشفى المدينة الجامعية وتخصيصها لمرضى كورونا، يعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في المنطقة، خاصة في ظل جائحة كورونا COVID-19، رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله على دعمهما السخي لتقديم أفضل الخدمات الصحية على مستوى المملكة ، مشيداً بما تشهده منطقة عسير من تقدم في الخدمات الصحية في ظل متابعة واهتمام سمو أمير المنطقة. من جهته أعرب معالي رئيس جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي عن شكره لسمو الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز على اهتمامه وحرصه لتشغيل مشروع المدينة الجامعية الجديدة بالفرعاء، مشيرا إلى أنه جرى تسريع وتيرة العمل لتجهيز 100 سرير عناية مركزة خلال شهر واحد فقط ، لتلبية الطلب المتزايد على أسرة العناية المركزة خلال جائحة كورونا، ضمن مشاركة الجامعة في توفير الخدمات الصحية لجميع فئات المجتمع.
