أكّد معالي نائب وزير التعليم د.عبدالرحمن بن محمد العاصمي أنّ الوزارة بذلت جهوداً كبيرة لإيصال رسالة التعليم في ظل جائحة كورونا عبر منصة "مدرستي"، والقنوات التلفزيونية المساندة. وقال د.العاصمي في كلمته الافتتاحية خلال رعايته لملتقى التعليم عن بُعد الذي نظمته وكالة التعليم العام بالوزارة: إنّ منصة مدرستي أبرزت الكثير من النجاحات السعودية على المستوى العالمي، وهو ما أثبتته الدراسات المستقلة التي أجرتها منظمات وهيئات عالمية مهتمة بالتعليم عن بُعد في ظل جائحة كورونا، مؤكداً على أنّ هذه النجاحات تسجل لمنظومة التعليم في المملكة، والجميع أسهموا في نجاح هذه التجربة. وأضاف أن مثل هذه اللقاءات المتكررة تتيح فرصةً لتبادل التجارب في مواجهة تحديات العملية التعليمية، وتسهم في تطوير الممارسات التربوية؛ لتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات، مبيناً سعي وزارة التعليم لرفع مستوى الخدمات التعليمية لجميع الطلاب والطالبات وتحسينها. ونوه نائب وزير التعليم بجهود وأدوار مساعدي إدارات التعليم للشؤون التعليمية، ومكاتب الإشراف التربوي خلال مرحلة التعليم عن بُعد لإيصال الرسالة التعليمية. من جانبه أكّد وكيل وزارة التعليم للتعليم العام د.محمد بن سعود المقبل على الأدوار الرئيسية التي يقوم بها مساعدو إدارات التعليم للشؤون التعليمية ومكاتب الإشراف التربوي في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن الوزارة ستركز جهودها خلال الفترة المقبلة على دعم أدوارهم بالتعاون والتكامل مع الإدارات المعنية، والتي تتمثل في إدارات التعليم، ومكتب تحقيق الرؤية، إضافةً إلى إدارة التحوّل الرقمي وإدارة التعليم عن بُعد. وأضاف د.المقبل أنّ أحد المؤشرات التي وضعتها الوزارة هو إيصال الخدمات التعليمية للمستفيدين ومنع أي فاقد تعليمي لأي طالب أوطالبة في جميع المناطق والمحافظات، وتوفير البدائل المناسبة في حال تعثر الاستفادة من المنصات الرقمية عبر القنوات التلفزيونية، موضحاً أنّ الوزارة رفعت سقف العمل لديها بعد الانتهاء من مرحلة الوصول إلى مستوى تجويد الرسالة التعليمية والوصول المجوّد، مما يرفع ويحسن المخرجات التعليمية. ويناقش الملتقى -الذي يستمر لأربعة أيام خلال الفترة من 2-5 /1442/3ه أبرز التحديّات التي واجهت مرحلة التعليم عن بُعد، بمشاركة مجموعة من خبراء ومسؤولي التعليم، كما يهدف إلى التعرّف على التحديات القائمة في مجال التعليم عن بُعد، وتطوير العملية التعليمية الافتراضية، إضافةً إلى تحسين نواتج التعليم والتعلّم، وتوظيف التقنية في تنفيذ الأدوار التعليمية، وتطوير أدوار المعلم المعرفية والتقنية في التعليم عن بُعد