كشفت دراسة صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية، أن خطر انتقال فيروس كورونا المستجد على متن رحلات الطيران منخفض جداً، فيما كان استئناف الملاحة الجوية حول العالم قد قوبل بتحفظ ومخاوف صحية. وتحمل هذه الدراسة نبأ سارًا لشركات الطيران التي تأثرت على نحو بالغ من جراء قيود الإغلاق، وفق «سكاي نيوز» البريطانية. كما أورد الباحثون أنه حينما يكون راكب الطائرة مرتديًا الكمامة، فإن ما يقارب 0.003% فقط من جزيئات الهواء التي تتحرك في منطقة تنفسه هي التي تكون ناقلة للعدوى، ووفق الدراسة فإن نسبة نقل العدوى تظل في هذا المستوى المتدني جداً حتى وإن كانت مقاعد الطائرة مشغولة عن آخرها، وانطلقت الدراسة من فرضية وجود راكب واحد مصاب فقط على متن الطائرة.