تنذر المواجهات العسكرية المستمرة منذ10 أيام، بين الجيش الأذربيجاني والمقاتلين الأرمن في إقليم ناغورنو كاراباخ المعروف أيضاً ب»آرتساخ»، بحربٍ قد تكون شاملة بين أذربيجان المدعومة من تركيا وأرمينيا التي تمتاز بعلاقاتٍ وطيدة مع روسيا.وتتواصل الاشتباكات المسلّحة بين أذربيجان وإقليم كاراباخ، لليوم التاسع على التوالي، وخلّفت حتى الآن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود بعد ساعاتٍ من استهداف المقاتلين الأرمن لمطارٍ عسكري داخل أذربيجان، وسط دعوات متكررة من الاتحاد الأوروبي وموسكو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار بين الطرفين. وقال آرتسرون هوفهانيسيان، السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع الأرمينية، من يريفان إن «المعارك مستمرة على طول الخط الحدودي بين آرتساخ وأذربيجان لا سيما في القطاعات الشمالية والجنوبية وتستخدم فيها باكو كل الأسلحة المتوافرة لدى جيشها».وأضاف في مقابلة خاصة مع «العربية.نت»: «من خلال متابعة ما يجري على الأرض من مواجهات، يمكننا أن نعلن بوضوحٍ تام الآن أنها حربٌ واسعة النطاق كانت تخطط لها باكو منذ أشهر بمشاركةٍ مباشرة من أنقرة. وكنا نلاحظ هذا الأمر منذ البداية كالزيارات المتكررة بين المسؤولين الأذربيجانيين والأتراك والتدريبات العسكرية المشتركة بين قوات الجانبين».