في ليلة مضيئة بزغ فجر يومها نودي فيه بأن الملك لله ثم لعبدالعزيز، ذلك الملك المهاب الذي جل ما يصبوا اليه الضرب بسيف العدل هامات التشتت القبلي تحت راية التوحيد (لا اله الا الله محمد رسول الله) ومن حوله كوكبة سجلت بدمائها أسطر من نور أضاءت عالمنا اليوم بالفخر والاعتزاز والاستقرار. فأنا سعودي.. السين سعد والعين عدل والواو ويل للطامع والدال دليل ما نعيشه من مجد والياء يد تبني ويد تدافع عن تراب الوطن. عمري سبعون ونيف من السنين عشتها في موطن الأمن والأمان تزخر بالانتماء الطيب الى تراب وطن عاش النمو في أعلى صوره يسابق اكتساب القدرات ليصل الى ما هو عليه الآن.. يرأس قمة العشرين ويحلم بتحقيق رؤية 2030 ويبقى شامخاً كجبل طويق في هذا العهد الزاخر. واني لأذكر ما قاله لي جدي الشيخ بن عويد شيخ قبيلة الحساونة من رفاعة من جهينة عندما كنت طفلاً "وطنك قمة مجدك وعبدالعزيز يا ولدي تاج رأسك" إذ غرس فينا حب الوطن والولاء لقيادتنا الحكيمة. والحمد لله جلت قدرته ان عايشنا التطور حتى وصلنا الى عهد السلم والأمان عهد الملك سلمان العطاء الذي كفانا مؤونة ما تعيشه أمم من حولنا.. تشرد وتمرد ومعاناة ومجاعات وحروب وفتن.. وليبارك الله لنا في صنو مجده ومنجز فكره ومنفذ تخطيطه والذي بيد يمسك مقبض سيفه ليضرب هامات الفساد ومن يسرقون قوت العباد والأخرى شمعة تضيء الطريق نحو ما يخطط له وما يريد.. فالرؤية عظيمة والدولة بإمكانياتها قوية.. عاش الوطن في ذكرى اليوم الوطني التسعين وعاش خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعاش ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وعاش الشعب السعودي الكريم.