أكدت هيئة تقويم التعليم إجراء الاختبارات التحصيلية عن بعد، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ل 200 ألف طالب وطالبة، مشيرة إلى أن التجرية كانت محل إشادة وتقدير منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي التي نشرت تقريرًا خاصًا عنها بمشاركة جامعة هارفارد ومنظمة هندر إد الفنلندية، للاستفادة منها عالميًا، في ظل ما تمتلكه المملكة من بنية تحتية وتقنية. وحققت الهيئة نجاحات وإنجازات كبيرة في كل برامجها ومشاريعها، اذ اختبرت حتى شهر 8 لعام 2020م أكثر من 521 ألف مختبر في الاختبارات الورقية، وأكثر من 278 ألفا في الاختبارات المحوسبة، وأكثر من 200 ألف مختبر في الاختبارات عن بعد، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وقامت ببناء وتقنين 123 نموذجًا للاختبارات، وتحليل وإصدار تقارير سيكومترية ل 501 نموذج اختباري، وإعداد 120 تقريرًا، ونشر 4 أبحاث، وتحكيم 8 دراسات خاصة بتطوير الاختبارات، وفيما يتعلق بالرخصة المهنية للمعلمين؛ تم بناء 38 معيارًا و 33 دليلًا تخصصيًا، وبناء 38 اختبارًا، و48 نموذج اختبار، إضافة إلى بناء ضوابط إصدار الرخص المهنية لشاغلي الوظائف التعليمية، وإعداد 7 اختبارات و7 نماذج لاختبارات الأساسيات الهندسية لهيئة المهندسين، و 8 اختبارات و 8 نماذج لمخرجات التعليم العالي للتخصصات الهندسية. ومن إنجازات مركز «اعتماد» التابع لهيئة تقويم التعليم والتدريب، منح الاعتماد البرامجي لثمانية عشر برنامجًا أكاديميًا في عدد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية، وتدريب وتأهيل أكثر من 200 مراجع أكاديمي، وما زال العمل جاريًا على تأهيل نفس العدد قبل نهاية 2020، ووضعت الهيئة معايير التصنيف الوطني للجامعات السعودية؛ دفعًا للتمايز والتنافسية فيما بينها، وتعزيز للصورة الذهنية لنظام التعليم الجامعي، ومن إنجازات الهيئة في هذا السياق؛ إطلاق مشروع البوابة الرقمية للاعتماد، مع إعادة هندسة الإجراءات والعمليات الداخلية و إعداد الإطار العامّ للاعتماد المدرسي للمدارس الأهلية والعالمية، وتدشين مؤشر أداء المدارس الثانوية في اختبارات القبول لمؤسسات التعليم العالي «مؤشر قبول». وفي تقويم المناهج جرى اشتقاق نواتج التعلم حسب المستويات (التأسيس، التعزيز، التوسع، التركيز) للاختبارات الوطنية، وإعداد دراسة تحليل الفاقد التعليمي المحتمل لدى طلاب التعليم العام في ظل جائحة كورونا، وتنفيذ دراسة مسحيّة للممارسات الدولية لمعايير رياض الأطفال، ولمعايير ذوي الإعاقة والموهوبين.