نوه المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري، بمضامين الزيارات الميدانية التي قام بها معالي وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ إلى عدد من مدارس منطقة تبوك صباح أمس، واطلاع معاليه على تجهيزات مركز الدعم والمساندة الرئيس في المعسكر الكشفي بتعليم تبوك لمنصة مدرستي وتوجيهات معاليه بأهمية المركز كنواة رئيسة لاستقبال الاستفسارات المتعلقة بمنصة مدرستي من المجتمع التعليمي، وتقديم الحلول والدعم والمساندة للطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمدارس والمعلمين والمعلمات، وضرورة التعامل مع ثقافة التعليم عن بعد كثقافة جديدة على مجتمعنا والتطلع من خلالها إلى تكاتف المجتمع التعليمي، مع جهود الوزارة والإدارات والمدارس في ترسيخها وتطويرها، نحو تحقيق الأهداف المنشودة من هذا النوع من التعليم كخيار استراتيجي للمستقبل، يساهم في استمرار رحلة التعليم ونقل المدرسة إلى منازل الطلاب عبر وسائط متعددة. جاء ذلك خلال لقاء مدير التعليم اليوم أعضاء اللجنة التوجيهية الإشرافية للعام الدراسي 1442ه، ورفع شكره وتقديره وجميع منسوبي التعليم في المنطقة لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك لمتابعة سموه الكريم وعنايته بالعمل التعليمي في المنطقة، كما رفع شكر وتقدير الأسرة التعليمية في منطقة تبوك لمعالي وزير التعليم على دعم معاليه واهتمامه برحلة التعليم عن بعد، وتحفيزه للزملاء المعلمين وأبنائه الطلاب خلال مشاركته لهم في الفصول الافتراضية يوم أمس. وتابع مدير التعليم خلال اللقاء ماتم إنجازه من مهام اللجنة بعضوية المساعدين ومديري الإدارات ذات العلاقة، والتي يأتي من أبرزها الإشراف العام على خطة العودة للدراسة للعام الدراسي 1442ه، الإشراف على جاهزية منصة مدرستي، الإشراف على استمرار المدارس في تفعيل المنصة، الإشراف على اكتمال البرامج التطويرية الداعمة لشاغلي الوظائف التعليمية، الإشراف على تنفيذ خطة التوعية الإعلامية ومتابعة التقارير الدورية من الإدارات المعنية ومكتب التعليم . وأعرب مدير التعليم عن شكره وتقديره لجميع الجهود التي تبذلها الإدارات والأقسام ومكاتب التعليم ومدارس المنطقة مؤكداً على أن المجتمع التعليمي يتطلع إلى مزيد من العمل والجهود لتجويد المخرجات ونجاح رحلة التعليم عن بُعد برعاية واهتمام القيادة الرشيدة.