أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إنه أجرى مباحثات مباشرة وشفافة مع الضيف الأمريكي الزائر، مايكل بومبيو وزير الخارجية في حكومة الرئيس دونالد ترمب. وكان بومبيو قد وصل الخرطوم منتصف نهار امس في زيارة قصيرة للسودان ضمن جولة بدأها من إسرائيل وطار منها مباشرة إلى الخرطوم في أول رحلة رسمية مباشرة بين البلدين. واجتمع بومبيو عقب وصوله مباشرة برئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك الذي قال «التقيتُ وزير الخارجية الأمريكي السيد مايك بومبيو اليوم، أجرينا محادثة مباشرة وشفافة ناقشنا فيها حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، العلاقات الثنائية، ودعم الحكومة الأمريكية للحكومة المدنية.»وقال حمدوك في حسابه علي (فيسبوك) إنه يتطلع إلى خطوات إيجابية ملموسة تدعم ثورة ديسمبر المجيدة وهي الثورة التي أطاحت بحكومة الإنقاذ وأنهت ثلاثين عاما من حكم الفرد القابض. والتقى بومبيو ايضا رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان وقال بومبيو في تغريدة على حسابه على تويتر: يسعدني إعلان أننا على متن أول رحلة رسمية مباشرة من إسرائيل إلى السودان. التطبيع مع إسرائيل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، أكد خلال اجتماع مساء الاثنين مع المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير» الحاضنة السياسية للحكومة الانتقالية»، بحضور وزيري الإعلام والثقافة وشؤون مجلس الوزراء، أهمية مواصلة الحوار مع الولاياتالمتحدة حول العلاقات المشتركة، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات التي تحرم البلاد من استحقاقاته الدولية. كما جّدد الاجتماع الموقف من قضية التطبيع مع إسرائيل باعتبارها من القضايا غير المنوطة بحكومة الفترة الانتقالية المحكومة بالوثيقة الدستورية. رئيس الوزراء الإثيوبي يلتقى بومبيو وصل رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، صباح امس إلى الخرطوم. وستشهد الزيارة لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي لأول مرة مع وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو.وكان في استقبال آبي أحمد، رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك. وناقش المسؤول الإثيوبي، القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأبرزها أزمة سد النهضة.وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد استبعد، في وقت سابق، اندلاع نزاع حدودي مع السودان، مشيرا إلى أن بلاده تحمل الجميل الذي يقدمه السودان وشعبه على مر التاريخ، خاصة في أوقات الحرب الداخلية التي لجأ خلالها عدد كبير من الإثيوبييين إلى السودان، الذي كان خير ملجأ له. استئناف محاكمة مدبري انقلاب يونيو1989 استأنفت المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة مولانا عصام الدين محمد إبراهيم قاضي المحكمة العليا جلساتها امس والخاصة بمحاكمة الرئيس المعزول عمر البشير و27 آخرين المتهمين فى قضية انقلاب يونيو 1989بقاعة معهد تدريب العلوم القانونية والقضائية باركويت. وجاء الاستئناف بعد أن أيدت محكمة الاستئناف بالخرطوم قرارمحكمة الموضوع برفض وشطب الطلب المتعلق بإطلاق سراح ثلاثة من المتهمين من المؤتمر الوطني بالضمانة والمقدم من محاميهم.