وجه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدراء تعليم المناطق والمحافظات بمخاطبة المدارس العالمية والأجنبية والمدارس الأهلية المطبقة للبرامج التعليمية الدولية بإعتماد إعداد المنصات الإلكترونية الخاصة بهم وتيسير إستفادتهم من المعملين والمعلمات الأجانب ممن لم تسمح لهم ظروفهم بالعودة للمملكة من بلدانهم عن طريق تقديم الدروس التعليمية والأنشطة المدرسية عن بُعد عبر تلك المنصات الإلكترونية وذلك للقصل الدراسي الأول من العام الدراسي 1442ه. وأكد نائب وزير التعليم بأن على مدراء تعليم المناطق والمحافظات توجيه إدارات تلك المدارس بالإشراف والمتابعة لأداء المعلمين والمعلمات في داخل البيئات الصفية على أن يقوم مكتب التعليم الأهلي بتقييم الوضع والرفع بتقارير دورية لوكالة التعليم العام الأهلي يأتي ذلك في ظل إهتمام الوزارة بدعم المدارس العالمية والأجنبية وتحسين وتطوير العملية التعليمية وتسهيثل إستفادة تلك المدارس من المعلمين عن بُعد في بلدانهم جراء جائحة كورونا وما سببته من صعوبة في وصول بعض المعلمين لمدارسهم في الوقت المحدد. وكان المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم ابتسام الشهري اكدت امس الاول، أن قرار التعليم بدء الدراسة عن بُعد لمدة سبعة أسابيع هو الخيار المتاح للوزارة والجهات ذات العلاقة في ظل الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا على الرغم من أهمية الدراسة حضورياً للطلاب والطالبات، وخصوصاً للصفوف الأولية. واوضحت ان هناك تقييمات مستمرة في «منصة مدرستي»، واختبارات حضورية تحددها كل مدرسة لطلابها، ويُعلن عنها قبل وقت كافٍ، مع الاستفادة من منصة الاختبارات في الوزارة التي تحوي أكثر من 100 ألف سؤال. - المنصات الإليكترونية للمعلمين الأجانب في بلدانهم - الاستفادة من البث لقنوات عين الفضائية على فترات - لكل صف قناة خاصة به، إضافة إلى «اليوتيوب» - حضور المعلمين ليوم واحد في الأسبوع على الأقل - استثناء الحالات التي يتعذر وصولها إلى المدرسة