دخل عملاء اتحاديون أمريكيون وسلطات إنفاذ القانون المحلية إلى مجمع القنصلية الصينية في مدينة هيوستن، بعد ظهر الجمعة (بالتوقيت المحلي)، بعد صدور أمر بإغلاقها يوم الثلاثاء.وقبل فتح الباب الخلفي للقنصلية بالقوة، حاولت السلطات الدخول من خلال ثلاثة مداخل منفصلة، إلا أنها فشلت.وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن القنصلية كانت جزءً من جهود تجسس صينية كبيرة باستخدام بكين مرافق دبلوماسية في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة.ودخلت مجموعة من سيارات الدفع الرباعي السوداء، والشاحنات، وشاحنتين تتحليان باللون الأبيض، وعربة أقفال إلى القنصلية، فيما تواجد متابعون وكاميرات محطات إخبارية في محيط المكان.وذكر مسؤولون أمريكيون، لدى حديثهم إلى الصحفيين، إن القنصلية مُتورطة في الاحتيال، وأن مسؤوليها «شاركوا بشكل مباشر في اتصالات مع باحثين ووجهواهم بشأن المعلومات التي يجب جمعها».وقال مسؤول بوزارة العدل الأمريكيةة، إن أنشطة مسؤولي القنصلية في هيوستن «هي صورة مصغرة، نعتقد، من خلال شبكة أوسع من الأفراد في أكثر من 25 مدينة تدعم هذه الشبكة من خلال القنصليات هنا... لقد أعطت القنصليات الأفراد في تلك الشبكة توجيهات حول كيفية التهرب من (و) عرقلة تحقيقاتنا. ويمكنك أن تستنتج من ذلك القدرة على تكليف تلك الشبكة من الشركاء على الصعيد الوطني». ومنحت الولاياتالمتحدةالصين ما يقرب من 72 ساعة «لوقف جميع العمليات والأحداث» في قنصليتها في هيوستن يوم الثلاثاء، وفقا لوزارة الخارجية الصينية، التي وصفت الخطوة بأنها «تصعيد غير مسبوق»، وسط توتر مستمر بين البلدين.وتراجعت العلاقات بين الصينوالولاياتالمتحدة في العام الماضي، وسط حرب تجارية مستمرة، ووباء الفيروس التاجي، وانتقادات واشنطن لانتهاكات بكين لحقوق الإنسان في هونغ كونغ وشينغيانغ.