هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإرسال مزيد من عناصر أجهزة تطبيق القانون بلباس عسكري، إلى مدن أميركية لإخماد تظاهرات منددة بالعنصرية، في خطوة اعتبرها ضرورة أمنية فيما ربطها منتقدون بالانتخابات المرتقبة. وبعد قيام وزارة الأمن الداخلي بنشر عشرات العناصر من شرطة الحدود وشرطة المارشال الفدرالية، العديد منهم ببزات قتالية، في بورتلاند وأوريغون الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه سيقوم بالخطوة نفسها في مدن يديرها ديموقراطيون. ووفق تقارير فإن وزارة الأمن الداخلي تستعد لإرسال 150 من العناصر الأمنيين إلى شيكاغو حيث وقعت صدامات بين الشرطة ومتظاهرين حاولوا تحطيم تمثال لكريستوفر كولومبوس. وذكرت وسائل إعلام محلية أن 63 شخصا تعرضوا لإطلاق نار، وقتل 12 في نهاية الأسبوع الماضي في أعمال عنف مستمرة. وقال ترامب للصحافيين «ننظر إلى شيكاغو أيضا، وننظر إلى نيويورك». وأضاف «انظروا لما يجري. جميعها يقودها ديموقراطيون، جميعها يدريها ليبراليون ديموقراطيون، جميعها يدريها يساريون راديكاليون. لا يمكن أن نسمح بحصول هذا للمدينة». وقال «سأفعل شيئا، ويمكنني أن أقول لكم هذا، لأننا لن نترك نيويورك وشيكاغو وفيلادلفيا وديترويت وبالتيمور».