كشفت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن تخصيص 2.3 مليار دولار لمواجهة كورونا ومبادرة لإطلاق منصة رقمية للشركات الصغيرة والمتوسطة ، جاء ذلك بمناسبة فعاليات «ندوة القطاع الخاص لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية» الافتراضية بمشاركة أكثر من 700 مشارك من المسؤولين الحكوميين والمستثمرين والرؤساء التنفيذيين لشركات القطاع الخاص والمؤسسات المالية الدولية ، التي تنظمها مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة وملتقى الاستثمار السنوي بدبي «AIM» . وتناقش الندوة التحديات التي تواجه القطاع الخاص والاقتصاد العالمي خلال تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، والاستجابة الفورية المشتركة من قبل مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية والتوقعات المستقبلية للتغلب على هذه الجائحة ، كما تلقي الضوء على برنامج مجموعة البنك للتأهب والاستجابة الإستراتيجية الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليار دولار لمواجهة الجائحة في إطار نهج ثلاثي يتمحور حول ركائز «الاستجابة والاستعادة وإعادة البناء» توظف فيه جميع أدوات التمويل المتاحة ومنها خطوط التمويل وتمويل التجارة وتأمين التجارة والاستثمار، وبرامج تطوير قدرات القطاعين العام والخاص.