يُشرَع قبل صلاة الفجر بساعة، 11 بابًا بالمسجد النبوي الشريف لاستقبال المصلين، ويوازي ذلك إجراءات احترازية تتخذها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، والجهات الصحية والأمنية، لوقاية المصلين والمجتمع عامة من فيروس كورونا المستجدّ (covid-19) من خلال تنفيذ خطة الفتح التدريجي للمسجد. ونوّهت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتقيّد قاصدي مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والتزامهم بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية المتخذة، ما كان له أبلغ الأثر في الحفاظ على سلامة المصلين، وانسيابية الحركة داخل المسجد النبوي وساحاته. وتُمثّل خطة فتح المسجد النبوي تدريجيًا المطبقة حاليًا جانبًا من الجهود التي توليها المملكة للعناية بقاصدي مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ووقايتهم من جائحة كورونا، ويبرز ذلك في تفعيل جملة من الإجراءات الاحترازية، بدءًا استمرار إغلاق المسجد النبوي بعد صلاة العشاء وفتحه قبل صلاة الفجر بساعة، واقتصار فتح المسجد على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم، واستمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، واستمرار تعليق إقامة الدروس العلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمتون. وشملت الخطة وضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول «7 أبواب للرجال و4 للنساء»، وتفويج دخول المصلين بما لا يزيد على 40% من الطاقة الاستيعابية، ورفع سجّاد التوسعات والساحات كاملاً بحيث تكون الصلاة على الرخام، وتعليق دخول الأطفال للمسجد النبوي، واستمرار تعليق سفر الإفطار في المسجد والساحات، ورفع حافظات مياه زمزم، إضافةً إلى تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50% وتحديد آلية دفع أجرة الوقوف لمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني للهواتف الذكية. وشدّدت وكالة شؤون المسجد النبوي على ضرورة التزام المصلّين بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات أثناء القدوم للمسجد النبوي، والتقيّد بالمسافات المحددة وفق الفواصل الأرضية الموضوعة لتحقيق التباعد بين المصلين، وبموازاة ذلك تبثّ الوكالة رسائل توعوية بعدة لغات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية التي يستوجب على القادمين للمسجد النبوي التقيّد بها.