يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك غداً، مشروعي نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله، وجسر طريق عمر بن الخطاب مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز، اللذين بلغ إجمالي تكلفتهما (174.806.000) وتنفذها أمانة المنطقة ضمن الخطة الإستراتيجية لرفع كفاءة الطريق المحورية والرئيسة ورفع كفاءة الطرق الداخلية والعابرة بمدينة تبوك. وأوضح أمين منطقة تبوك المهندس فارس بن مياح الشفق أن وزارة الشؤون البلدية والقروية عنيت بالدراسات والتصاميم الأولية وتوفير الكوادر البشرية المتخصصة والمتابعة والإشراف على تنفيذ المراحل المختلفة للمشروعات البلدية بالمنطقة ومنها مشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله الذي حرصت أمانة منطقة تبوك على تسريع فتح الطرق والتقاطعات فيه لأجل تسهيل الحركة المرورية بالمدينة وضواحيها، حيث سيتم تدشين المسار العلوي لمنطقة التقاطع. وقال: يصنف طريق الملك فهد كطريق محوري رئيس عابر لمركز المدينة وطريق نافذ إلى الساحل الغربي لمحافظات تبوك، مشيراً إلى أن هذا التقاطع سيساهم في تحرير الحركة المرورية على طريق الملك فهد بن عبد العزيز ابتداء من مركز المدينة مروراً بشارع الملك خالد بن عبد العزيز وحتى جامعة تبوك. وأبان المهندس الشفق أنه جرى تصميم وتنفيذ الهيكل الخرساني للمنطقة المغلقة من النفق السطح العلوي بنظام الخرسانة مسبقة الشد، والسطح المغلق من النفق عبارة عن ثلاث بلاطات خرسانية صندوقية قياس أو أبعاد كل منها ( 27.70x26.65) تؤمن مساحات سطحية كافية لتوفير عدد ( 3 ) مسارب مرورية لكل اتجاه وجزيرة وسطية بعرض ( 5 ) خمسة أمتار ومناطق دوران ، ويبلغ طول النفق الخرساني على طريق الملك عبدالله ( 480 ) متراً موضحاً أن قيمة المشروع قد بلغت 96.000.000مليون ريال. وبين أمين منطقة تبوك أن مشروع جسر تقاطع طريق عمر بن الخطاب (رضي الله عنه ) مع طريق الأمير نايف بن عبد العزيز هو الآخر سيتم افتتاحه ضمن الخطة الإستراتيجية لرفع كفاءة الطريق المحورية الرئيسية ورفع كفاءة الطرق الداخلية والعابرة بمدينة تبوك حيث إن الأمانة تعد وتصنف طريق عمر بن الخطاب كطريق محوري رئيس موازٍ لطريق الملك خالد ويربط بين طريقين رئيسين آخرين هما طريق الملك فيصل شمالا وطريق الملك عبدالله وسط المدينة ( جنوبا ) الذي من شأنه تسهيل الحركة المرورية للأحياء السكنية والمناطق التجارية الواقعة على جانبي طريق عمر بن الخطاب وصولا لطريق الدائري الأول شمالا ( طريق الملك فيصل ) وطريق الملك عبدالله المحور الرئيس لوسط مدينة تبوك. وأشار إلى أن الهدف من إنجاز الجسر هو تحرير الحركة المرورية عند تقاطع طريقي عمر بن الخطاب ( الطريق الموازي بحركته لطريق الملك خالد ) وطريق الأمير نايف بن عبد العزيز الموازي بحركته المرورية لطريق الملك فهد وذلك ضمن رؤية الأمانة الإستراتيجية لتسهيل الحركة المرورية وانسيابيها عند تقاطعات الطرق الرئيسة ، وقد تمت إنارة الجسر بعدد ( 34 ) عمود إنارة ديكوريه بارتفاع ( 15 ) متراً للعمود مزدوجة الأذرع مزودة بأربعة فوانيس لكل واحد منها و ( 14 ) عمود إنارة ديكوريه لطرق الخدمة بارتفاع ( 8 ) أمتار مزودة بأربعة فوانيس بكل منها و ( 16 ) فانوساً ( كشاف إنارة ) بمناطق الدورانات أسفل الجسر، وأعمال طبقات الإسفلت والعلامات والدهانات الأرضية وأعمال الأرصفة والبلاط المتشابك والإنارة أسفل الجسر وخاصة بمناطق الدورانات الشمالية والجنوبية وقد تم تنفيذ المشروع على مرحلتين بتكلفة إجمالية بلغت ( 78.806.000 ) مليون ريال. وفي الختام رفع أمين منطقة تبوك , الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على رعايته الدائمة لتدشين مشروعات الأمانة، مؤكداً دعم سموه ومتابعته لهذه المشروعات الحيوية, كما رفع شكره لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف ماجد بن عبدالله بن حمد الحقيل على متابعة سير المشروعات في أمانة منطقة تبوك والحرص على تنفيذها في مواعيدها.