أشادت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي بمنظمة التعاون الإسلامي بالخطوة المتقدمة الإنسانية للمملكة العربية السعودية في تنظيم مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن الذي ينعقد بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وتثمن اللجنة التعهدات التي قدمتها الدول المانحة وعلى رأسها المملكة في سبيل تخفيف الأزمات الإنسانية التي تواجه اليمن، وتؤكد على أن هذا المؤتمر تظاهرة إنسانية كبيرة تهدف للمساهمة في زيادة المساعدات الإنسانية والإنمائية الدولية، وهو منصة تفاعلية لتقديم تعهدات هامة في مجالات الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني، ونوهت بدور حكومة خادم الحرمين الشريفين لتبني منصة إغاثية مهمة تمكّن مقدمي المساعدات من التواصل والتعاون والتضامن للتخفيف من آثار الازمات الإنسانية التي يتعرض لها الشعب اليمني. وتعبراللجنة الإسلامية للهلال الدولي عن شكرها وتقديرها للمنظمات والهيئات العاملة في مجال العمل الإنساني في اليمن، وتؤكد حاجة المناطق العربية والإسلامية لمثل هذه المؤتمرات لتقديم العون اللازم للمجتمعات المنكوبة والعمل على بناء القدرات التنموية في مجالات الاستجابة السريعة والفعالة لمواجهة الأزمات الإنسانية عامة، ولعل أهمها هذه الأيام جائحة "كورونا"، إضافة لتنسيق عمليات التواصل بين مختلف الجهات والمنظمات الإغاثية، وإقامة شراكات تعاون وتنسيق على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات الأساسية للمتضررين. وفي سياق البيان، وجهت اللجنة الإسلامية للهلال الدولي دعوتها إلى الجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية المانحة العاملة في هذه المجالات في دول منظمة التعاون الإسلامي إلى تقديم العون والمساعدة الإنسانية لجمعية الهلال الأحمر اليمني.