رسامون كثر أبدعوا في الرسم وقدموا لوحات متوهجة بالإبداع، ولكن قلة الذين يبدعون في رسوماتهم لتحاكي الواقع ومن هؤلاء الرسامة «عبير» من ينبع البحر ذات الواحد والعشرين ربيعاً والتي دخلت عالم الرسم من أبواب الشغف وأخذت تنمي وتصقل موهبتها بالتدريب المستمر . وتقول الرسامه عبير في حديث ل»المدينة» بأنها تهدف بأن تتعدى لمرحلة الاحترافية في رسوماتها وتنتقل من هواية الى مهنة والسعي لتحقيق شغفها . وقالت: أشعر أن الرسم رفيقي الدائم وموهبتي التي طالما كانت جزءاً مني، أحب لقب رسامة اكثر من لقب فنانة ، الرسم ممكن أن يعبر به الإنسان وهو إحدى الوسائل في التعبير عما بداخلي، الفن الحقيقي هو أن ترسم من قلبك وأفكارك وخيالك البعيد ، رسمت لوحات كثيرة طالما رآها البعض أنها تعبر عني ، وللرسم أنواع متعددة ورسمت بلوحتي هذه نوعاً من أهم فنون الرسم القديم» المدرسة التكعيبية» وتعود للفنان بابلو بيكاسو ، استخدمت فيها ألوان أكريلك وأحببت أن أدمج في الخلفية ألوانًا كثيرة ومشعة ومنها الأبيض ، الأزرق، البنفسجي ، النيلي ، الأخضر ، وأستعين بكاتبتي ومُلهمتي «يسرى القيفي» : «لزوم الصمتُ أحياناً يلملم شيئا من جرح الحكاية، اللوحة تُشبة خيبة الحُب الذي أنتهى قبل أن يبتدئ والكلمة المختبئة خلف جرف سوء الظن قبل أن نبوح بها . شيء من قبيل أن يسعى أحدهم أن يرى نفسه في مرآة الشخص الخاطئ فلزم الصمت حتى النهاية ..كأنها تقول إلى إشعار آخر نلتقي بُجرح جديد وعيون جديدة ومناسبة أوسع في التضحية قُبيل فجر الألوان ..الجدار المنتظر للوحة يلوحُ من الآن تغطية كُل هذه المُناسبة».