اجتهد فريق عمل مسلسل "مخرج7" للظهور خلال شهر رمضان المبارك كما اعتاد الجمهور على ذلك في كل عام، وخاصة الفنان ناصر القصبي، الذي يملك كل مقومات النجاح لأي عمل يشارك فيه. ولكن عدد من النقّاد أعتبروا أن الفنان ناصر القصبي حاول عدم التكرار والظهور بأداء يشدّ المتابعين، إلا أن السيناريو لم يكن موفقا من عدة نواحي: أولها: تكرار فكرة الأسرة وأن كبيرها يتزوج بثانية، وأن الزوجة الأولى غير مبالية بزوجها وبيتها وهكذا تتوالي الفكرة ويُبْنى العمل أو الخط الدرامي متشعّبا مشتتا دون نهاية منطقية أداء زوجة "حبيب الحبيب" التي أدتها هبة الحسين اختيارها غير موفق للشخصية في المسلسل، بل الكثير يرى أنها استفزّت الكثير من الجمهور بسبب أدائها المبالغ فيه وغير المتقن. سقوط الفنانة اسيل عمران في فخ التكرار، رغم امتلاكها كل مقومات الفنانة الناجحة، لكن دورها في المسلسل لم يضف له ولا لها شيئا، بل أعطت نموذجا سلبيا للفتاة المتقلبة. خالد الفراج مجرد تكملة عدد كفنان يعرف حدود دوره وإمكانيات أدائه فمن نجح على اليوتيوب ليس بالضرورة أن ينجح على الشاشة، يسقط منذ إطلالته على الكاميرا ورؤية الجمهور له. الفنان راشد الشمراني أحرق نفسه في تكرار دور الواصل كما في مسلسل "بيني وبينك". ورغم انتهاء حلقات المسلسل، لم يزل "مخرج7" يثير العديد من النقاشات، وربما لو جاء العمل في عام آخر لكان أكثر نضجا.