شن تنظيم داعش الإرهابي هجوما في محافظة ديالى شمال العاصمة العراقية بغداد، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، على ما أعلنت السلطات العراقية أمس الأحد. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان أن 3 من عناصر الشرطة ومدني قتلوا من جراء إطلاق عناصر داعش الرصاص على مركز شرطة زاغنية في قضاء بعقوبة بمحافظة ديالى. وأوضحت الخلية أن الهجوم أدى أيضا إلى جرح 2 من عناصر الأجهزة الأمنية وخمسة مدنيين. وكان تنظيم داعش الإرهابي شن هجوما ليل الجمعة السبت، مما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من ميليشيات الحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين المجاورة. وتعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف، مصطفى الكاظمي، بتكثيف الحملة ضد «داعش» بعد الهجوم. وخلال الأسابيع الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم لداعش، خاصة في المنطقة الوعرة الواقعة بين محافظاتكركوك وصلاح الدين وديالي، المعروفة باسم «مثلث الموت». من جهة أخرى، أفادت مصادر الأحد، أن جلسة التصويت على حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي ستكون الاثنين المقبل. كما قال إن رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وجه وزارة النقل بتوفير رحلات طيران لنقل النواب من محافظاتالبصرة واربيل والسليمانية إلى العاصمة بغداد الاثنين المقبل. يشار إلى أنه في أبريل الماضي، أفادت مصادر سياسية بأن غالبية الكتل الشيعية أعربت عن رفضها للتشكيلة الوزارية التي قدمها الكاظمي وطالبته باستبدال تلك الأسماء. وقال مصدر في تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، إن اجتماع القوى الشيعية مع الكاظمي انتهى بالاتفاق على تغيير أسماء بعض المرشحين، خاصة الذين شغلوا مقاعد وزارية في حكومتي عبد المهدي والعبادي. ولفت المصدر إلى أن إحدى الكتل الشيعية طالبت بإعادة ترشيح وزير الصحة لمنصبه في الحكومة الجديدة، دون الإشارة إلى اسم الكتلة. وأضاف أنه تم الاتفاق على إبلاغ القوى السنية والكردية بنتائج الاجتماع قبل تحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة.