في إشارة إلى أن الحكومة العراقية الجديدة لن ترى النور قريبا، أفادت مصادر سياسية أمس السبت بأن غالبية الكتل الشيعية أعربت عن رفضها للتشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي وطالبته باستبدال تلك الأسماء. وقال مصدر في تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، إن اجتماع القوى الشيعية مع الكاظمي انتهى بالاتفاق على تغيير أسماء بعض المرشحين، خاصة الذين شغلوا مقاعد وزارية في حكومتي عبد المهدي والعبادي. وأضاف المصدر السياسي أن إحدى الكتل الشيعية طالبت بإعادة ترشيح وزير الصحة لمنصبه في الحكومة الجديدة، دون الإشارة إلى اسم الكتلة. كما اتفق على إبلاغ القوى السنية والكردية بنتائج الاجتماع قبل تحديد موعد جلسة منح الثقة لحكومة الكاظمي. من جانبه، قال عرفات كرم، مسؤول ملف العراق عن إقليم كردستان، إن القوى الشيعية تسعى لإجبار الكاظمي على الاعتذار ليبقى عادل عبدالمهدي في منصبه.