«جنة هلي».. تختلف الآراء وتبقى الأسرة الملاذ الآمن للأبناء

في قالب اجتماعي عائلي، تدور أحداث المسلسل الخليجي «جنة هلي»، وتجسّد فيه الفنانة القديرة سعاد العبدالله شخصية امرأة اسمها «أديبة» وزوجها «عمران»، تقاعدت من عملها التربوي، وتسعى من خلال توالي أحداث العمل إلى مناقشة وطرح العديد من القضايا الاجتماعية التي تمر بها معظم المجتمعات الخليجية، وبالذات في العائلة، وعلاقة الأب بأولاده وزوجته وأصدقائه وجيرانه، كما تشهد الأحداث صراعات عائلية ومشكلات تتعرّض لها الأسرة الواحدة، وبصفة عامة هناك أحداث متنوّعة تكشف عن بيئة العائلة الخليجية وما يدور داخل البيوت، ولعل أكثر ما يهدف إليه المسلسل هو طرح حلول للقضايا العائلية التي يتناولها، ليؤكد أن الأسرة في النهاية هي الحضن الحقيقي للأبناء، وأن الأم والأب يسعيان - مهما اختلفت الآراء ووجهات النظر- إلى مصلحة أبنائهم وما يفيدهم في حيالتهم.
المسلسل من بطولة: سعاد عبدالله، إبراهيم الحربي، انتصار الشراح، حسين المهدي، هند البلوشي، شهاب جوهر، شهاب حاجية، فرح الصراف، لمياء طارق، في الشرقاوي، شيماء علي، هند البلوشي، نور، شهد ياسين، ملاك، مشاري المجيبل، عبدالله الفريح، أمل محمد، رونق، والطفلة دانة الأيوبي، ومن تأليف نوف المضف وإخراج منير الزعبي.
تقول نجمة العمل الفنانة القديرة سعاد العبدالله: «تدور أحداث المسلسل في إطار درامي اجتماعي حول ترابط أفراد الأسرة الواحدة، وضرورة أن تكون الأسرة هي الملاذ الوحيد والآمن لكل أفرادها، وأنا من خلال دوري كأم أسعى لتقديم الصورة الإيجابية التي تجعل الأبناء يسيرون في الطريق الصحيح، وبرغم تمسكي ببعض الآراء إلا أن الهدف منها هو الحفاظ على الأسرة وكيانها ومنعها من التفكك.
وبعد مرور أسبوع على أحداث العمل، وجد مسلسل «جنة هلي» أصداء جيدة وإشادات كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره المتابعون عملا يقدم ويطرح قضايا اجتماعية مهمة، لأنها -وبحسب تعبيرهم- فعلا قضايا من واقع المجتمع، وتناقش موضوعات تتعلق بالأسرة والأبناء، وجميعها موضوعات هادفة.