كشف وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، أن «التعليم عن بُعد» سيكون خيارًا إستراتيجيًا للمستقبل، وليس مجرد بديل، مؤكدًا السعي إلى توحيد الجهود الوطنية للمساهمة العالمية في مواجهة كورونا. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس للاجتماع الرابع (الافتراضي) لمجلس إدارة المركز، وتم خلاله استعراض مجهودات استخدام التعليم الإلكتروني لضمان استمرارية التعليم في الفترة الحالية، وعدد من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال. وعلى الصعيد نفسه أشاد وزير التعليم خلال لقائه مديري الجامعات الحكومية عبر الاتصال المرئي بالجهود التي تبذلها الجامعات في التعامل مع جائحة كورونا، من خلال برامج التعليم عن بُعد، وتوفير مباني العزل والحجر الصحي، وتهيئة المستشفيات الجامعية، ودعم الأبحاث العلمية، والتوعية، والتطوع. وتطرق آل الشيخ إلى أهمية استعدادات الجامعات للاختبارات في الثالث من رمضان، وتوفير وسائل النجاح لكافة التوصيات التي تم اتخاذها في وقت سابق؛ لضمان سير هذه المرحلة بطريقة عادلة وسلسة للطلاب والطالبات، داعيا إلى قيام كل جامعة بتقديم تصوّر واضح لما ستكون عليه العملية التعليمية خلال الفصل الأول من العام الجامعي المقبل؛ فيما لو استمرت جائحة كورونا إلى ذلك الوقت، مهيبًا بالجامعات في حصر كافة المصاعب التقنية التي واجهتها أثناء عملية تقديم العملية التعليمية عن بُعد، ووضع الخطط الكفيلة بمعالجتها. وعلى صعيد متصل دشن الوزير أمس ورشة عمل عن بُعد بعنوان: «دور الجامعات السعودية في تطوير الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة فيروس كورونا»، التي نظمتها وزارة التعليم ممثلةً في وكالة البحث والابتكار، وحضرها 562 أكاديميًا وباحثًا ومختصًا.