أكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) تركي بن عبدالله الجعويني بدء صرف الدعم للمستحقين في مبادرة دعم التوظيف خلال الاسابيع المقبلة، مشيرا الى ارتفاع عدد المسجلين للاستفادة منها الى 28.5 الف. وقال إن المبادرة تدعم أجور السعوديين والسعوديات في جميع المنشآت والوظائف، دون استثناء لمن تم توظيفهم من 1 يوليو 2019، (بأثر رجعي) بالإضافة إلى أي توظيف قادم، ولمدة سنتين وفق ضوابط المبادرة. وأضاف الجعويني خلال اللقاء الذي عقد عبر الشبكة الافتراضية مع رجال وسيدات الأعمال ومنتسبي الغرفة التجارية الصناعية بجدة، حول «مبادرات صندوق تنمية الموارد البشرية لدعم القطاع الخاص في مواجهة الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا»، أن الصندوق سيبدأ صرف الدعم المالي للمنشآت المسجلة في المبادرة، خلال الأسابيع القادمة، لافتًا إلى أنه سيوجه للمنشآت مباشرة، لمساعدتها على استقطاب الكفاءات السعودية وزيادة استقرارها. وأشار الجعويني، إلى أن تسجيل المنشآت في المبادرة لا يستوجب زيارة الفروع، ويتم من خلال خطوات إلكترونية ميسرة عبر الدخول إلى صفحة المبادرة في البوابة الوطنية للعمل (طاقات) على الرابط: https://www.taqat.sa/web/guestemployer/employment-subsidy-program. وبيَّن مدير عام «هدف» أن المبادرة مستمرة لسنوات قادمة، وتستهدف دعم 80 ألف مواطن ومواطنة يعملون في 15 ألف منشأة قطاع خاص. وأوضح مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) خلال اللقاء، أن دعم المبادرة يبدأ من نسبة 30% وحتى 50% من الأجر الشهري للموظف لمدة سنتين، ويشمل من تم توظيفهم بعد بداية يوليو 2019 (بأثر رجعي)، وكذلك التوظيف الجديد والمستقبلي، على أن يتراوح الأجر بين 4000 و 15 ألف ريال، مضيفًا أن المنشآت ستحصل على دعم إضافي بنسبة 10% عند توظيف الإناث، والأشخاص ذوي الإعاقة، وعند التوظيف في المدن غير الرئيسة، وفي المنشآت الصغيرة والمتوسطة، لكل من الفئات المذكورة على ألا يتجاوز الحد الأقصى للدعم 50% من الأجر الشهري للموظف، أو 3000 ريال، أيهما أقل. واستعرض المدير العام للصندوق، عدة مبادرات أخرى يقدمها «هدف» لتمكين القطاع الخاص والكوادر الوطنية، من بينها مبادرة «دعم السعوديين والسعوديات العاملين في خدمة توصيل الطلبات من خلال التطبيقات» بدعم شهري يصل إلى 3000 ريال، وبرامج التدريب المقدمة عن بُعد عبر منصة التدريب الإلكترونية «دروب»، وكذلك التدريب عن بُعد لقياديي وقياديات القطاع الخاص عبر «أكاديمية هدف للقيادة».