ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض, جهود صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض ومنسوبي الأمانة على الجهود المبذولة في أعمالهم وإجراءاتهم الاحترازية بالمدينة في مواجهة فيروس كورونا, مقدماً سموه شكره على تعاون الجميع من المواطنين وجهات معنية. جاء ذلك خلال اطلاع سموه على التقرير الذي رفعه سمو أمين منطقة الرياض، الذي تضمن الجهود التي تبذلها أمانة المنطقة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، والإجراءات الوقائية التي اتخذتها حفاظًا على سلامة المواطنين والمقيمين. واستعرض التقرير أعمال تعقيم المرافق العامة التي نفذتها الأمانة وشملت 11,907 مواقع في مختلف أرجاء المدينة، إضافة إلى 725 جولة يومية للإصحاح البيئي ورش المبيدات تضمن الحدائق والمتنزهات وممرات المشاة، حيث جندت أمانة الرياض حوالي 3 آلاف عامل لتنفيذ عملية التطهير، وسيّرت 44 كانسة آلية لتجوب الطرقات وتعقمها مستفيدة من أوقات منع التجول لإنجاز تلك المهام. وسلط التقرير الضوء على الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا من خلال متابعة التزام الأسواق التجارية بالتنظيمات المقررة، وتطبيق العقوبات الصارمة والإغلاق بحق المخالفين، ومتابعة مواقع التجمعات، والتأكد من انسيابية عمليات دخول المرتادين وخروجهم، وضمان توفر المسافة الآمنة بين الزوار لتفادي حالات الازدحام، إلى جانب الدور الذي تؤديه الأمانة من منطقة مسؤوليتها الاجتماعية والمتمثل في تعقيم الأسواق التجارية وتزويد العاملين فيها بأجهزة قياس الحرارة، ومتابعة التزام البنوك بتعقيم أجهزة الصراف الآلية، ورفع مستوى الرقابة والإشراف على أسواق النفع العام. وأبرز التقرير المبادرات التي أطلقتها الأمانة للحد من انتشار الوباء، منها إنتاج معقم للأيدي في مختبراتها المركزية وتوزيعه مجانًا على المواطنين والمقيمين والجهات الحكومية، والتنسيق مع عدد من الأسواق الغذائية الكبرى لتقديم خدمة تجهيز طلبات العملاء واستلامها مباشرة في مركباتهم دون الحاجة إلى دخول السوق، إلى جانب تخصيص أوقات محددة لتسوق كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. وشمل التقرير أعمال تحسين المشهد الحضري متواصل في مدينة الرياض، حيث كثّفت الأمانة من أعمال إزالة المركبات المهملة والتالفة في أحياء متفرقة من المدينة، إلى جانب استمرارها في تنفيذ أعمال الصيانة والنظافة؛ للارتقاء بجودة الخدمات البلدية المقدمة للسكان، واستقبلها للبلاغات من خلال مركز الطوارئ 940 ومباشرتها. وأعرب سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن عن شكره وتقديره للأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف ومنسوبي الأمانة, وكذلك القطاعات المعنية المشاركة والمواطنين والمقيمين على التعاون وبذل قصارى جهودهم لاجتياز الأزمة وفق ما سخرته الدولة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.