تابعت كغيري موضوع وباء كورونا منذ أن ظهر في مقاطعة ووهان الصينية ثم بعد انتشاره على نطاق أوسع في كل دول العالم وكثر الحديث عنه حتى تم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية كجائحة يجب مواجهتها بكل الوسائل الطبية ومحاصرة الفيروس المسبب لها.. وما أن سمعنا ببعض الحالات لدينا حتى ظهر وبرز اسم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة وطاقمه الطبي والإداري مدركًا حفظه الله دوره ودور وزارته كونها الجهة المعنية بشكل مباشر بالجانب الصحي في مملكتنا الحبيبة وتم وضع كل الإمكانات المتاحة والعمل بخطط مدروسة. وأجزم أن كل مواطن أدرك كل هذه التحركات الهامة داخليًا وخارجيًا لمحاربة هذا الفيروس وأخذ الإعلام في نقل الأمر برمته وما تقوم به وزارة الصحة مشكورة من خلال المؤتمر الذي يقدمه المتحدث باسمها الدكتور محمد العبدالعالي، والملفت أن كل ذلك يتم بكل شفافية في العرض والتوجيه ومخاطبة الجمهور بكل وضوح حتى أصبح المؤتمر هو النافذة الإعلامية اليومية لكل أسرة. تمر الأيام ويستمر هذا العطاء غير المحدود ولعل المتابعة والاهتمام وصل أيضًا لكل مستشفى ومركز صحي في أي مدينة وقرية يثبت ذلك زيارات معاليه أو من ينيبه لكل موقع. والآن حتى وإن كنت أشيد بذلك وأنا مواطن يعنيني الأمر فالإشادة الأهم قد تلقاها كل من يعمل في القطاع الصحي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما أثنى على هذه الجهود المميزة والملموسة لوزارة الصحة وأكد حفظه الله أن المواطن وصحته تأتي في أولويات الدولة وقد سخرت لذلك كل ما يلزم حتى ينعم المواطن والمقيم بالراحة والاستقرار. ستقوم كل جهة بما هو منوط بها من إجراءات وهو بالطبع لابد وأن يأتي متناغمًا مع الدور الأساسي والأهم لوزارة الصحة الذي يسهر كل من يعمل بها فني كان أو إداري، رجل أو امرأة لتقديم الخدمة الطبية بكل أمانة وحرص متحملين الكثير من المتاعب والمخاطر جزاهم الله عن هذا الوطن وأهله كل خير.. بقي أن أقول إن العرب قديمًا قالت ان لكل امرؤ له من اسمه نصيب.. فأرجو من الله العلي القدير أن يكون التوفيق هو نصيب الدكتور توفيق الربيعة في هذه المرحلة الحساسة وهو عند حسن ظن حكومتنا الرشيدة وحسن ظننا به.