تضافرت مختلف الجهود المبذولة من الجهات الحكومية والخاصة وذات العلاقة وبتوجيهات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، للحد والوقاية من الإصابة بفيروس كورونا «COVID -19» منتهجة إجراءاتها الاحترازية للتعامل مع الفيروس الذي تفشي في مختلف دول العالم. وتنطلق ضخامة هذه الاحترازات من الحفاظ على سلامة هذا البلد وشعبه والمقيمين على أرضه، ممن لمسوا عن كثب منظومة هذه الاستعدادات منذ بداية ظهور فيروس كورونا ومتابعة معدلات انتشاره وسط تنظيم وإشراف مباشر على المستشفيات وتهيئتها للتعامل مع استقبال أي حالة قد ترد إليها وتقديم كل ما بوسعها من خِدْمات، إلى جانب تهيئة مختلف المرافق والمواقع والمنافذ الجوية والبحرية، والبرية، والتأكد من اكتمال التجهيزات وعمل الطاقات البشرية على مدار الساعة. وفي هذا الشأن أبرز المواطن محمد بن نايف الأحمدي منظومة الاستعدادات المبذولة لمواجهة فيروس كورونا، لحظة بلحظة وفي مقدمتها إصدار القرارات الحكيمة التي لاقت كل التجاوب لدى المواطنين والمقيمين، وحظيت بالتزام الجميع ومنها: تعليق الدراسة، ومنع التجمعات، وتعليق الرحلات الخارجية للدول الموبوءة وغيرها حرصاً على سلامة المواطنين في الداخل والخارج حتى لا يكونوا سبباً في انتقال العدوى «لا قدّر الله» إلى أسرهم والمخالطين لهم، وكذلك تكريس الجهود في سبيل حماية المقيمين من الإصابة بالفيروس. من جانبه أشاد المواطن عمر علي يعقوب، بالإجراءات الوقائية والاحترازية وتطويرها المستمر لمنع انتقال العدوى بالفيروس ومحاصرته والقضاء عليه، والحفاظ على الصحة العامة بين المواطنين والمقيمين، وعدم قبول أي تراخٍ أو تهاونٍ من أجل ذلك، انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتق جميع القطاعات. بدوره نوه عبدالله الزهراني بما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله-، من الإجراءات الاحترازية بهدف تعزيز الصحة العامة والوقاية من فيروس كورونا، وذلك بناءً على التنسيق المستمر مع القطاعات والجهات الحكومية والخاصة المختصة للحد من انتشار هذا الوباء. وعبر عن ارتياحه الشخصي بإلزام جميع الأنشطة تطبيق الاشتراطات الصحية وبالأخص مقدمي ومحضري الغذاء في المطاعم، وما في حكمها بوضع الكمامات، وارتداء القفازات، والنظافة الشخصية، إضافة إلى توجيه الأسواق التجارية الكُبرى بتعقيم عربات التسوق ووضع المعقمات في دورات المياه، والمجمعات التجارية. وعن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة مقارنة بالدول الأخرى، امتدح المقيم من الجنسية المصرية محمد عرفة الذي يعمل بمهنة معلم بإحدى المدارس الخاصة، ما بذلته الحكومة السعودية من إجراءات فاقت الوصف مقارنة بدول العالم الأخرى، التي تعاني من انتشار وظهور فايروس كورونا بها، حيث كانت المساعي المبذولة في هذا المجال كبيرة، حيث شرعت في أعمال الوقاية من هذا الفيروس منذ بداية ظهوره، والتعامل معه بكل إمكانيات تقتضيها الحالة ويفرضها الموقف. وأشار عرفه، إلى أن هناك ضبط في التعامل مع حركة الداخلين والخارجين من المملكة وإليها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية المُتخذة في مثل هذه المواقف ضماناً لسلامة وصحة الجميع في خضم التداعيات جراء انتشار الفيروس، مبيناً أن الرسائل التوعوية والتثقيفية بهذا الداء كانت بمختلف الوسائل التي تقدم لشرائح المجتمع بشكل واضح الأمر الذي مكّنهم بمعرفة كل ما يتعلق بالفيروس وآثاره، وأخطاره، وطرق الوقاية منه.