تواصل الإدارات الحكومية في منطقة الباحة تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وتطبيق التعليمات الصادرة في هذا الخصوص من الجهات المختصة، بمتابعة وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة. ويبذل مركز الدعم والمساندة للأزمات والكوارث بإمارة الباحة جهوده في متابعة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقوم بها الإدارات الحكومية للوقاية من فيروس كورونا، ومن بين الخطوات تكوين غرفة عمليات مشتركة ومصغرة تضم الإمارة والأمانة والصحة والتجارة والمباحث تقوم بتزويد اللجنة العليا بتقرير يومي عن وضع الأسواق وتوفر المعقمات ومراقبة الأسعار ومتابعة فحص مواقع إسكان العمالة والتأكيد على فرع وزارة التجارة بتكثيف الرقابة على المحلات التجارية والصيدليات للتأكد من توفر المواد التموينية والمعقمات وبأسعارها المعتادة والتأكيد على أمانة المنطقة بتعقيم الحاويات، مع التعميم على البنوك بتعقيم صالات الانتظار وعدم تكدس المراجعين والكتابة لفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية بمنع حملات العمرة والزيارة وكذلك توجيه الشؤون الصحية بتدريب أفراد الضبط الأمني في مداخل المنطقة على كيفية فحص القادمين وتزويدهم بالمعقمات والتأكيد على مستوصف قوى الأمن بالباحة بدعم السجون بالمعقمات وتدريب الأفراد على فحص النزلاء مع تشديد الرقابة على المطاعم وفحص العمالة والتأكيد على القطاع الخاص من المستوصفات والمستشفيات الخاصة بفحص سكن وتجمع العمالة التابعين للشركات، كما تم إنشاء منصة الكترونية بإمارة منطقة الباحة بتوجيه ومتابعة من الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير المنطقة لاستقبال شكاوى ومطالبات المواطنين والمقيمين حرصًا من سموه على سلامتهم والوقاية من فيروس كورونا، إلى جانب خدمة الاستدعاء الإلكتروني بإمارة الباحة على منصة أبشر خدماتي مركز الرسائل والطلبات. إغلاق الألعاب وإيقاف المناسبات وتبذل الإدارات الحكومية في منطقة الباحة جهودًا كبيرة حيث ألزمت أمانة منطقة الباحة أصحاب قصور الأفراح وقاعات المناسبات إيقاف المناسبات الاجتماعية العامة وألزمت مقدمي الأطعمة بتنفيذ الإجراءات الصحية وإغلاق الألعاب والمواقع الترفيهية، إلى جانب تكثيف العمل البلدي الميداني في تشغيل المدن وتقديم الخدمات البلدية عن بعد من خلال التعاملات الإلكترونية وقيام الموظفين بالعمل من منازلهم، إلى جانب وضع اللوحات الدعائية في الشوارع والميادين العامة بهدف رفع ثقافة الوعي الصحي من خلال عبارات تنصح بالأساليب الصحيحة في طريقة التعقيم فيما نظمت جامعة الباحة عددًا من الورش لعموم أعضاء هيئة التدريس ولسفراء رافد لنقل المعرفة في كلياتهم ولجميع طلاب وطالبات الجامعة من خلال القاعات الافتراضية على نظام إدارة التعلم «رافد» وذلك لضمان استمرارية العملية التعليمية خلال فترة تعليق الدراسة. وفي ذات السياق نظمت الشؤون الصحية بالباحة ورش عمل عن كيفية فرز الحالات واستخدام أدوات الحماية الشخصية وآلية التخلص الآمن للنفايات الطبية للفئة المستهدفة من مديرين وفنيين ومنسقي مكافحة العدوى وأخصائيي الصحة العامة، وتنظيم زيارات توعوية للدوائر الحكومية لعمل الفحوصات والتعقيمات اللازمة وشرح الطرق الصحيحة للوقاية من العدوى، فضلا عن تغطية المنافذ البرية للمنطقة لقياس درجة الحرارة والسؤال عن مدى مخالطة الغير في المواقع الموبوءة ، مع التوجيه لإدارات المستشفيات بتقليص أوقات الزيارة للمرضى. وتعميم المستوصفات بإيصال الأدوية للمراجعين في منازلهم. متابعة المطاعم والصيدليات فيما تواصل الجهات الأمنية منع التجمعات في الأماكن العامة والمفتوحة والمغلقة ومنع الأكل والشرب داخل المطاعم والمقاهي سواء مفتوحة أو مغلقة واقتصار خدمة الطلب بالسيارة أو التوصيل، والمشاركة مع فرع وزارة التجارة لمتابعة الصيدليات للتأكد من صلاحية المواد المعقمة وذلك وفقًا للإجراءات التنظيمية، فيما قامت هيئة النقل بجولات رقابية على مكاتب نقل البضائع ومكاتب تأجير السيارات للتأكد من اشتراطات السلامة، كما تواصل الجهات الرقابية في فرع وزارة التجارة حملات لرصد الأسعار وتوفر السلع وتغطية بلاغات المستهلكين وبشكل يومي وتطبيق النظام في حق المخالفين كزيادة الأسعار أو الاحتكار، وقامت المياه بإغلاق جميع مراكز خدمة العملاء واستقبال الطلبات من خلال المواقع الإلكترونية على مدار الوقت، كما تستقبل الشركة السعودية للكهرباء طلب الخدمات الكهربائية عن طريق البريد الإلكتروني والرد عليها والاستلام عن طريق الموقع الإلكتروني الموحد للكهرباء، فيما أجّلت محاكم الباحة جميع جلسات القضايا المنظورة، وقامت هيئة السياحة بإغلاق الصالات الرياضية وإيقاف جميع الأنشطة المتعلقة بالتدريب الرياضي، وكذلك علقت النشاط الرياضي وأغلقت الصالات والمراكز الرياضية الخاصة، ومتابعة الشؤون الاسلامية لتنفيذ إيقاف صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في المساجد والجوامع والاكتفاء برفع الآذان بحسب قرار هيئة كبار العلماء.