بدأ الفرنسيون أمس بالتصويت في الجولة الأولى من الانتخابات البلدية رغم الشلل شبه التام في البلاد التي باتت إحدى البؤر الأساسية لتفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا. وأعلن رئيس الوزراء إدوار فيليب وقبل ساعات قليلة من بدء الانتخابات أن البلد بأكمله متوقف، مع إغلاق المطاعم وصالات السينما والمتاجر غير الرئيسة. كما دعا الفرنسيين إلى عدم التنقل، في إجراءات تهدف إلى الحدّ من تفشي كوفيد-19 في فرنسا حيث بلغ عدد الإصابات 4500 حالة مع 91 وفاة حتى مساء السبت. بموازاة ذلك منعت التجمعات التي تضم أكثر من 100 شخص. مع ذلك، رأت الحكومة، التي أصيب عضوان فيها بالفيروس، أن من الضروري إجراء الانتخابات. وقال فيليب «لا يوجد مخاطر صحية محددة» مرتبطة بالانتخابات، بعدما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الخميس إبقاء الاستحقاق في موعده. وجرى تعقيم مقابض الأبواب والطاولات وغرف العزل قبل بدء التصويت، كما اتخذت إجراءات لتفادي تشكل صفوف انتظار واحترام مسافة الأمان بين الأشخاص.