اضطرت أوبرا باريس إلى إلغاء عرض باليه وأوبرا وحفلة موسيقية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وعانت هذه المؤسسة نزفا ماليا في ظل إضراب استمر شهرا ونصف الشهر احتجاجا على مشروع إصلاح النظام التقاعدي وهذا ما أدى إلى إسدال الستار على 85 عرضا. وقد سحبت الإدارة برنامجا من ثلاثة عروض رقص من تصميم جورج بالانشين مساء الاثنين بعدما حظرت الحكومة الفرنسية التجمعات العامة التي تضم أكثر من ألف شخص لإبطاء انتشار فيروس كوفيد 19. وقالت أوبرا باريس التي خسرت 16,4 مليون يورو على صعيد مبيعات التذاكر وحدها بسبب الإضراب، إنها ستقرر الأربعاء مصير بقية برنامجها. وفي ظل الحظر الذي أعلنته الحكومة الفرنسية، ألغت مادونا الاثنين الحفلتين الأخيرتين من جولتها "مدام إكس" في باريس. وفي الوقت الذي اختارت فيه أوبرا باريس إلغاء عروض، قال مسرح شاتيليه الذي يتسّع لألفي شخص إنه يحاول الالتفاف على قرار الحظر، في حين أوضح المسرح الوطني في شايّو أنه يحد عدد حاضري عروضه الراقصة بألف شخص. وتوفي حتى الآن 25 شخصا في فرنسا بفيروس كورونا المستجد وقد أعلن وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر الاثنين أنه مصاب به. وأوضحت الوزارة انه "في حال جيدة" وأنه يخضع للحجر الصحي في منزله.