برعاية محافظ ينبع الأستاذ سعد بن مرزوق السحيمي نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بينبع بالشراكة مع لجنة التنمية السياحية بالمحافظة وبيت الصايغ للفنون في المنطقة التاريخية فعاليات متنوعة احتفالا باليوم العالمي للمرأة 2020م، من خلال الملتقى الحواري الثالث تحت شعار (مسارات تمكين المرأة في عهد الملك سلمان). حيث افتتح المحافظ في بيت الصايغ المعرض الفني التشكيلي والحرفي لفنانات ينبع كما تم تدشين مقر دائم لمكتبة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والذي يحتوي أيضًا على عدد كبير من الصور الفوتوغرافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولسمو ولي العهد وتوثيق مشاريع الرؤية الوطنية 2030.. وكان في استقبال المحافظ ممثلة مركز الحوار الوطني في المحافظة الأستاذة منى يوسف الغامدي التي بدورها عبرت عن خالص شكرها وامتنانها باسم فريق العمل النسائي في يوم المرأة ودعم المحافظ الذي بدوره كرم ضيفات ينبع القادمات من العاصمة الرياض وفي مقدمتهن الأديبة الدكتورة زينب الخضيري رئيسة مبادرة التفرغ الثقافي بوزارة الثقافة، وكذلك الإعلامية القديرة الأستاذة نوال بخش والتي بدورها القت كلمة شكرت فيها المحافظ لدعمه للمرأة في يومها العالمي بهذا المحفل الاستثنائي في المنطقة التاريخية، ثم تم تكريم الشاعرتين خنساء المدينة منى البدراني وليلى الأحمدي القادمات من رحاب طيبة الطيبة. كما تم تكريم الرعاة وشركاء النجاح المشاركين في تنفيذ هذه الفعاليات الكبرى والتي نفذتها اكثر من مئتي سيدة وفتاة من فنانات وحرفيات ومتطوعات ينبع. وأفادت الغامدي بأنه بعد صلاة العشاء تم تنفيذ الأمسية الثقافية في مقر قصر الأميرات والتي تناولت محاور تمكين المرأة في المجال السياسي بورقة من اعداد الدكتورة منيرة العكاس وقدمتها بالإنابة عنها مشرفة المركز بالمحافظة، ومسار تمكين المرأة في المجال الثقافي والاجتماعي وقدمت هذه الورقة رئيسة مبادرة التفرغ الثقافي بوزارة الثقافة الدكتورة زينب الخضيري، وفي مسار التمكين الإعلامي قدمت الورقة الإعلامية القديرة الأستاذة نوال بخش، وقدمت قصائد متنوعة من ضيفتي رواق المدينة الشاعرة خنساء المدينة الأستاذة منى البدراني التي خصت الفعالية بقصيدة بعنوان (نون الحياة) والشاعرة ليلى الأحمدي ألقت قصيدة بعنوان (تاج يرتدي تاجًا). وقد أفادت مشرفة المركز بمحافظة ينبع الأستاذة منى يوسف الغامدي بأن هذه الأمسية الثقافية لاقت اقبالا كبيرًا من سيدات ومثقفات ومتطوعات ينبع ومن خلالها عقد مركز الحوار الوطني شراكات نوعية مع عدد من الشركات وعدد من ممثلي المجتمع المدني والفرق التطوعية التي تقدم صورة ملحمية في العمل معًا من أجل تحقيق مبادرات وأهداف رؤية 2030. وشاركت بعض المدارس وعدد من المتميزات في تصميم العروض والأفلام الوثائقية عن المنجزات الوطنية سطرت بأسماء نساء مبدعات ساهمن في تحقيق رؤية الوطن بدعم من القيادة الحكيمة التي آمنت بقدراتهن وإمكاناتهن وأتاحت لهن الفرصة للمشاركة في دفع عجلة التنمية. وأشادت الغامدي بحرفية فريق العمل الذي تجاوز عددهن أكثر من مئة سيدة وفتاة مشاركات في عقد هذه الفعالية التي اتضحت من خلال المشاركات النوعية وتنوعها وتميز كبير في جودة الأداء وحرص على أدق التفاصيل ليظهر العمل في صورة تليق بالمرأة السعودية في عهد الملك سلمان وفي ظل رؤية سمو ولي العهد الذي يؤكد على قوة وهمة الشعب السعودي ودور المرأة في هذه المرحلة من تاريخ الوطن.