عقدت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني الجلسة العلمية الثانية رفيعة المستوى بعنوان: "تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي - تفعيل آليات الربط بين العمل الإنساني والتنموي"، بمشاركة المديرة التنفيذية بمنظمة الأممالمتحدة للطفولة هنرييتا فور، و المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، و المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، و نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور خالد بن سليمان الخضيري، وأمين عام المجلس النرويجي للاجئين يان ايقلاند. وقالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف هنرييتا فور إن الاحتياجات للعمل الإنساني أكثر من الموارد المتاحة وعلينا تجاوز هذه الإشكالية وتحسين المستوى المعيشي وتحقيق الرخاء للمحتاجين في العالم، مبينة أنه يتم التركيز عادة على المساعدات الإنسانية وليست المساعدت التنموية. وأوضح المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو أن الهجرة تتأثر بالسياسات والأسباب الأمنية في الدول حيث يضطر الناس للمغادرة وترك دولهم بناء على ذلك، مبينا أن للهجرة جوانب إيجابية عديدة منها تطوير الدول وتنميتها. وأفاد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أنه من المهم الربط بين العمل الإنساني والتنموي لتقديم الخدمات للاجئين حول العالم بصورة أفضل ، متناولًا الأزمة الإنسانية الصعبة في بوركينا فاسو. وأبان الأمين العام المجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند أن التمويل المالي شديد الأهمية للنهوض بأعباء العمل الإنساني في العالم، مؤكدا أن الجماعات المسلحة تعيق وصول الأموال والمساعدات لمستحقيها لكننا نعمل على تلافي هذه المشكلة. وقدم نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق السعودي للتنمية الدكتور خالد بن سليمان الخضيري خالص شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته أعمال هذا المنتدى، مشيدا بالجهود التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة لتدعيم العمل الإنساني في العالم، وقال "إننا نحتاج للتعاون والتنسيق بين العمل الإنساني والعمل التنموي والشراكة بين المنظمات الدولية".