عقدت ضمن فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني الجلسة العلمية الثالثة بعنوان : "الهجرات الجماعية عبر البحار من إفريقيا إلى دول الخليج وأوروبا في الحالات الإنسانية"، بمشاركة وزير العمل والشؤون الاجتماعية في إثيوبيا الدكتورة تسفاي ولدميسكيل، و مبعوثة الحكومة البريطانية للهجرة والرق الحديث جنيفر تاونسون، و المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، و منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، و نائب المدير العام للمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للشؤون الإنسانية الدكتور مايكل كوهلير، و رئيس المكتب الاوروبي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فنسنت كوشيل. وأوضح المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج تعد وجهة أساسية للهجرة من مهاجرين آسيويين وأفريقيين ، مشيرًا إلى موجات الهجرة الكبيرة التي تتدفق شرق البحر الأبيض المتوسط واليونان وعدن، منتقدا الجهات التي تنتهك قوانين الهجرة. وطالب نائب المدير العام للمديرية العامة للمفوضية الأوروبية للشؤون الإنسانية الدكتور مايكل كوهلير بتوخي الحذر وعدم استخدام المساعدات الإنسانية لاستقطاب المهاجرين أو إيقافهم، مبينًا أن المهاجرين يتعرضون لإساءة المعاملة والاضطهاد، داعيا لبحث الأسباب الجذرية للهجرة. وقالت منسق الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إننا نواجه وضعا معقدا في اليمن بوجود حكومة غير شرعية وفرضت بحكم الواقع في الشمال مما يجعل إيصال المساعدات هناك أكثر صعوبة، متناولة تحديات العمل الإنساني في اليمن. ودعا رئيس المكتب الأوروبي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فنسنت كوشيل بالتعلم من الدروس المستفادة من الأزمات الإنسانية التي تعصف بدول العالم ذات الاحتياج ، فيما أوضحت مبعوثة الحكومة البريطانية للهجرة والرق الحديث جنيفر تاونسون أن التعاون بين المنظمات الإنسانية وبقية قطاعات الدولة مهم في تفعيل العمل الإنساني، مشيرة إلى أهمية التنمية وإيجاد الفرص الواعدة للمهاجرين للحيلولة دون أن يضطروا لترك بلدانهم ومغادرة الحدود.