أعلن وزير الخارجية الإيطالي أمس أن الاتحاد الأوروبي وافق على بعثة لمراقبة حظر السلاح على ليبيا. أتى قرار الاتحاد على الرغم من تخوف بعض الدول المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسيل اليوم من تدفق المهاجرين خلال عمليات المراقبة البحرية لعملية تدفق السلاح إلى ليبيا، التي أضحت بحسب تقرير سابق للأمم المتحدة أكبر مخزون للسلاح المتفلت. وفي وقت سابق أكد جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قبيل دخوله إلى الاجتماع حول ليبيا، أن رسالة المبعوث الأممي إلى ليبيا أكدت وجود انتهاكات عدة لإطلاق النار وحظر الأسلحة، وأضاف أن الوضع في الميدان وعلى الأرض سيئ جداً، محذراً من فشل الدول المجتمعة من الاتفاق حول مسألة المراقبة البحرية لتدفق السلاح إلى ليبيا، بسبب توجس بعض البلدان وعلى رأسها النمسا.