نوه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه بإعلان سمو أمير منطقة الرياض بصدور توجيه سمو ولي العهد بتبني المبادرتين العالميتين وقال: "إن المبادرة الأولى قريبة جدًا من قلوبنا وتتعلق بتأمين عالم سيبراني آمن لأطفالنا حيث يمكننا أن نصل إلى حد أدنى من التنمر والاعتداء لحماية هذا الفضاء الذي يتواجدون فيه، كما ينبغي أن نركز على المرأة ونطلق مبادة المرآة في عالم الأمن السيبراني". وأوضح في كلمته أمام المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي يقام على هامش ملف الاقتصاد الرقمي في القمة العشرين برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة من سمو ولي العهد - حفظهما الله - أنه من منطلق هاتين المبادرتين والحوار والشراكة مع الجميع فإننا على ثقة تامة بإنه بإمكاننا النجاح وتحقيق فرص القرن الواحد والعشرين بتمكين المرآة والناس وأن نحمي العالم الفيزيائي والرقمي وأن نحقق نجاحا جديدا". وقال معاليه: من المتوقع خلال الخمس سنوات القادمة أن يمثل الاقتصاد الرقمي ربع الاقتصاد العالمي"، مؤكداً ضرورة اغتنام هذه الفرصة بمواجهة تحديات الثورة الصناعية. وأوضح معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن آخر تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي للمخاطر أشار إلى أن الأمن السيبراني يواجه أكبر هذه المخاطر والتحديات وهذا التحدي يهدد قيمة اقتصادية تفوق 6 تريليونات دولار أي ما يعادل اقتصاد أكثر من ثلث دول مجموعة العشرين، وقال: من هذا المنتدى يبدأ الحوار مع قادة التحول الرقمي وقادة الفكر في الأمن السيبراني وقادة مجموعة العشرين لرسم مبادئ الاستراتيجية لمجابهة التهديدات العالمية من خلال ثلاثة مبادئ وهي مشاركة أفضل الممارسات والمعلومات لفضاء سيبراني آمن، وإعادة تعريف الثقة بين الدول وعالم الأعمال، وبناء الكوادر السيبرانية لغد آمن ومستقبل مزدهر. بعد ذلك بدأت جلسات المنتدى الذي يستمر يومين ويشارك فيها 140 متحدثًا وأكثر من 1200 خبير يمثلون 63 دولة بحضور عدد من كبرى الشركات العالمية في الأمن السيبراني، إلى جانب أكثر من 50 جلسة تتطرق لعدد من الموضوعات في خمسة محاور رئيسة وهي صناعة الأمن السيبراني والتعاون الدولي في هذا المجال والمجتمع السيبراني والأمن السيبراني والتقنيات الحديثة والتهديدات السيبرانية وسبل مواجهتها.